“حمدان” يبشر بقرب افتتاح معبر “البوكمال” الحدودي مع “العراق”
دول الخليج تشارك في معرض “صنع في سوريا” !
سناك سوري -متابعات
أكد “مأمون حمدان” وزير المالية قرب افتتاح معبر “البوكمال” الحدودي بين “سوريا والعراق” ، أسوة بمعبر “نصيب” الحدودي بين “سوريا والأردن”.
الخطوة التي ينتظرها رجال الأعمال في البلدين من أجل تفعيل التبادل التجاري البري بينهما على حد قول الوزير، تنتظر لحين انتهاء المباحثات الدائرة بين البلدين حالياً، بالمقابل فإن المواطن السوري ينتظرها ويأمل أن تحقق له ما لم يحققه افتتاح معبر “نصيب” العام الفائت.
وكان المعبر قد أغلق بسبب ظروف الحرب، قبل أن تتمكن الحكومة من السيطرة على المنطقة، والقوات العراقية من السيطرة على المنطقة المقابلة، ما بشّر بقرب فتح المعبر منذ العام الماضي، خصوصا في ظل توافق التصريحات من قبل المسؤولين في البلدين عن أهمية افتتاح المعبر، ولكن التجاذبات السياسية التي أحاطت بالمنطقة الحدودية، حالت دون ذلك.
تصريحات “حمدان” جاءت خلال جولته على معرض “صنع في سوريا” الذي انطلق في 14 شباط الجاري، بمشاركة 800 رجل أعمال يمثلون نحو 300 شركة متخصصة بالألبسة ومستلزمات الإنتاج، من 18 دولة.
وسجل الحضور العراقي النسبة الأكبر من المشاركين، وكان لافتاً مشاركة جميع دول الخليج العربي في المهرجان من خلال أصحاب الفعاليات الاقتصادية الخليجية التي يقوم عليها مواطنون سوريون أو يمنيون، بحسب رئيس اتحاد المصدرين السوريين “محمد السواح”، الذي أكد أن افتتاح معبر البوكمال سيشكل قفزة كبيرة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين، مشيداً بالإجراءات التي تتخذ حالياً، من خلال إزالة المعوقات التي كانت تطيل مدة وصول البضائع للعراق إلى نحو 20 يوم، في حين أنها الآن تحتاج سبعة أيام فقط.
وعلى هامش المعرض، أشاد “حمدان” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية بجودة المنتج السوري المعروفة على مستوى المنطقة والعالم، على حد قوله، مبيناً أنه وعندما «نتكلم عن النسيج والألبسة وخاصة ألبسة الأطفال فإن الألبسة الجاهزة السورية إضافة إلى الكثير من المنتجات السورية المطلوبة عالمياً مثل المصنوعات الغذائية المصنعة من المحاصيل السورية المتميزة بنكهتها الفريدة، تجعلها رائجة على الصعيد العالمي وبمزايا تنافسية، ونحن نعمل على تطوير صناعتنا بهذا الاتجاه».
اقرأ أيضاً: بعد “نصيب”.. المعبر مع العراق جاهز فنياً ولوجستياً
