إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“حماس” تغازل الحكومة السورية

قيادي في “حماس”: كان من الأولى ألا نترك “سوريا”!

سناك سوري-متابعات

عادت “حماس” لمغازلة الحكومة السورية من جديد، رغم الإيحاءات السلبية التي تحصل عليها بعد كل عملية مغازلة مشابهة، كما في المرة السابقة حين نفى مصدر إعلامي سوري عودة العلاقة بين الطرفين.

وقال القيادي في حركة “حماس” “محمود الزهار” إن هناك جهود بذلت وتبذل حالياً لعودة العلاقات مع “دمشق”، مضيفاً في تصريحات نقلها موقع “النهضة نيوز”: «من مصلحة المقاومة أن تكون هناك علاقات جيدة مع جميع الدول التي تعادي إسرائيل ولديها موقف واضح وصريح من الاحتلال مثل سوريا ولبنان وإيران».

“الزهار” قال إنه يدرك صعوبة عودة العلاقة بسبب الجرح الذي يشعر به السوريين جراء «ما آلت إليه العلاقات»، وفق تعبيره، مشيراً أن «الرئيس السوري بشار الأسد وقبل الأزمة فتح لنا كل الدنيا، لقد كنا نتحرك في سوريا كما لو كنا نتحرك في فلسطين وفجأة انهارت العلاقة على خلفية الأزمة السورية، وأعتقد أنه كان الأولى أن لا نتركه وأن لا ندخل معه أو ضده في مجريات الأزمة».

وزير الخارجية الفلسطيني السابق استذكر كيف أن «سوريا لم تفتح أبوابها لحركة حماس فقط بل لكل التنظيمات الفلسطينية»، مضيفاً: «علينا أن نصدح بكلمة الحق والصدق حتى وإن لم يرق ذلك الموقف للكثير».

وأثير موضوع عودة العلاقة بين “دمشق” و”حماس” مطلع شهر حزيران الفائت حين غرد الباحث الإيراني “محمد صادق الحسيني” على “تويتر” في الرابع من حزيران الجاري معلناً عن عودة الحركة بعد نجاح الوساطة المشتركة من قبل السيد “حسن نصر الله” الأمين العام لحزب الله، و”قاسم سليماني” قائد فيلق القدس الإيراني.

إلا أن مصدر إعلامي سوري نفى عودة العلاقات في تصريحات نقلتها “سانا”، أكد فيها المصدر أن موقف “سوريا” من “حماس” موقف مبدأي، بني في السابق على أنها حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن ينقلب موقفها و”يبرز الدم الإخواني”، متهماً إياها بأنها سارت في نفس المخطط الذي سار فيه الاحتلال الإسرائيلي لتدمير البلاد.

وبعد الإشارات السلبية التي تلقاها مسؤولو الحركة من “دمشق”، خرج القيادي فيها “نايف الرجوب” في تصريحات نقلها موقع “الخليج أونلاين”، قال فيها إن «العلاقات مع “النظام السوري” لن تعود، ومن الخطأ التعويل على الرئيس السوري أو التقرب منه»، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: مصدر “إعلامي” ينفي عودة العلاقة بين “دمشق” و”حماس”.. سوريون يرفضون هذه العلاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى