حماة: أزمة البنزين تضّيق سبل عيش سائقي السيارات بزمن الكورونا
تخفيض مخصصات “حماة” من البنزين يتسبب بأزمة وازدحام على محطات الوقود
سناك سوري – حسام الشب
يشتكي “محمد” أحد سائقي سيارات التكسي بالأجرة الذي يعمل في مدينة “حماة” من مشكلة الازدحام واضطراره للوقوف بالدور على الكازية وقتاً طويلاً لتعبئة مخصصاته من المادة والانطلاق للعمل قبل حلول فترة الحظر التي قلصّت أصلاً من حجم عمله وحدّت من مصدر رزقه.
عدم توفر المادة أدى إلى تخوف أبناء المحافظة من فقدانها ما دفعهم للتجمع والازدحام أمام الكازيات بالرغم من توصيات الحكومة وقراراتها الاحترازية، حيث يتساءل “أبو حاتم” صاحب إحدى السيارات الخاصة الذي كان ينتظر دوره لتعبئة سيارته لماذا الأزمة في محافظة “حماة” فقط دون غيرها من المحافظات الأخرى؟ .
سبب الازدحام هو تخفيض الكميات الواردة إلى المحافظة وتدافع المواطنين للحصول عليها حتى لو لم يكونوا بحاجة بسبب معلوماتهم عن قرب حدوث أزمة، حسب حديث “طارق دقاق” صاحب إحدى محطات الوقود في المدينة حيث قال:« إن مخصصاته كانت تصل لـ 8 طلبات في الأسبوع أما اليوم فقد تم تخفيضها إلى 3 طلبات في الأسبوع وبالتالي انخفضت قدرته على تخديم السيارات بمقدار النصف تقريباً حيث كان يخدّم سابقاً حوالي 4000 سيارة بالأسبوع أما اليوم فالعدد لايزيد عن 2000 سيارة».
“مسعف علواني” عضو المكتب التنفيذي في محافظة “حماة” لقطاع التموين أكد لـ “سناك سوري” بأن سبب الأزمة هو تخفيض عدد طلبات المحافظة البالغة 18 طلب لـ 9 طلبات منذ ما يقارب العشرة أيام وبعد ذلك تم رفع المخصصات لتصل لـ 12.5 طلب وهي غير كافية.
اقرأ أيضاً:“حماة”.. حماية المستهلك تغض النظر عن ارتفاع أجور التكاسي لأسباب اجتماعية!