إقرأ أيضاالرئيسية

شراء الألبان والأجبان من الباعة الجوالين.. الحذر واجب!

ماذا عن إضافة مادة “السبيداج” السامة إلى اللبنة؟

سناك سوري-متابعات

يتهافت الناس على شراء الألبان والأجبان من الباعة الجوالين والبسطات المنتشرة كثيراً في الشوارع، نظراً لفرق السعر الكبير بين أسعار تلك المنتجات بينها وبين المحال العادية، وبينما يؤكد الباعة الجوالون أن منتجاتهم مصنعة حسب المواصفات والتموين يقوم بأخذ عينات لفحصها باستمرار، إلا أن التباين الكبير في السعر يثير تساؤلات كثيرة خصوصاً وأن سعر كغ الجبنة مثلاً يباع عندهم بـ700 ليرة بينما سعره في المحلات 1800 ليرة كحد أدنى، ومايثير الشكوك أكثر الشائعات الكثيرة التي سرت مؤخراً باستخدام المعامل لمادة “السبيداج” السامة في تصنيع اللبنة.

ينفي أحد الباعة الجوالين أن يكون قد استخدم النشاء أو الدسم النباتي في تصنيع اللبنة والجبنة ويؤكد أنه استخدم حليباً منزوع الدسم مضاف إليه حليب بودرة في ورشته، مايجعل تكلفتها قليلة قياساً بالألبان والأجبان المصنوعة من الحليب كامل الدسم.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق “عدي الشبلي” يقول إن مديريته لا توفر جهداً في تسيير الدوريات وكتابة الضبوط التموينية بحق المخالفين للمواصفات القياسية المطلوبة، نافياً صحة الشائعات التي تحدثت عن إضافة مادة “السبيداج” السامة، واستند في نفيه هذا على العينات التي يتم سحبها باستمرار والتي بحسب تأكيده لم يكن بها أثر لهذه المادة السامة، بحسب مانقلت صحيفة تشرين المحلية.

اقرأ أيضاً: احذروا المواد المغشوشة فهي تملأ الأسواق

وعن مدى تأثير استخدام بودرة الحليب والنشاء في صناعة الألبان والأجبان قال رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في صحة دمشق “سعد القصيري” إنها ليست خطرة لكن قيمتها الغذائية أقل من الحليب الطبيعي، إلا أن استخدام النشاء يؤثر في مرضى السكري.

ورغم التطمينات بخلو تلك المنتجات من أي مواد سامة ونفي شائعة “السبيداج” التي راجت جداً مؤخراً، إلا أن الحذر واجب خصوصاً وأن الضمير بات في حالة موت سريري لدى بعض التجار الذين يريدون الربح بأي طريقة ممكنة وغير ممكنة.

اقرأ أيضاً: هل نشهد انخفاضاً في أسعار مشتقات الحليب واللحوم قريباً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى