حافظت حكومة الواقع كما وصفها رئيسها “محمد الجلالي” على الاهتمام بالسياحة، لتسير بذلك على خُطا “حكومة الفقراء”. في وقت يلفظ بعض السوريين أنفاسهم بصعوبة نتيجة الحرائق بريف حمص التي أعاق إطفاؤها عدم وجود طرق زراعية (بدها ميزانية لتنشق لأن).
سناك سوري-متابعات
وقال وزير السياحة “محمد رامي مرتيني”، في تصريحات نقلتها الوطن، إنهم يضعون اللمسات الأخيرة لافتتاح فندق “سميراميس” دمشق. منتصف تشرين الثاني القادم بعد توقف دام 10 سنوات.
الفندق من مستوى 5 نجوم (لأن السوريون بيستاهلوا)، ويضم 110 غرف (للأسف ما بتكفي لأن متضرري الزلزال لهلا بالأجار)، ومسبح على السطح (السوريون بيحبو السباحة بالعالي). وقاعة حفلات و4 مطاعم (وأكل ليوم الأكل)، ويؤمن أكثر من 200 فرصة عمل (وكيف الرواتب بتكفي حق غدوة بالفندق؟)، وفق مرتيني.
إلى جانب فندق “سميراميس” في دمشق، تم قطع مراحل كبيرة في إنجاز مشروع “فندق سليمان خان باشا” التاريخي الأثري، وفق “مرتيني”. مضيفاً أن ملكيته تعود لمؤسسة معامل الدفاع ويضم 90 غرفة، وسيقدم خدمات من مستوى 4 أو 5 نجوم.
الفندق الآخر الذي سيفتتح قبل نهاية العام الجاري، سيكون في حلب وهو تابع للقطاع الخاص، وفق مرتيني. ويضم 250 سريراً ويؤمن 200 فرصة عمل. كاشفاً العمل ضمن خطة الوزارة على 10 آلاف سرير قيد الإنشاء حتى نهاية 2026.
يذكر أن اهتمام الحكومة بالمشاريع السياحية، عوضاً عن توجيه الدعم الكافي لقطاع الزراعة والصناعة يثير الجدل باستمرار. والتساؤلات بخصوص الأولويات الحكومية وسط الأزمات المعيشية حالياً.