قرار المنع جاء بعد انتشار فيديو يظهر التنكيل بجثة مقاتلة كردية
سناك سوري-عفرين
أصدرت وزارة الدفاع التابعة لـ “حكومة الائتلاف المعارض” قراراً ينص على تقييد تصوير المعارك والاشتباكات خلال العدوان التركي على منطقة عفرين السورية شمالي حلب.
ويأتي هذا القرار بحسب القرار من أجل ما أسمته «الحفاظ على سمعة جيشنا الوطني ودحض أي افتراءات»، كما «تحث هيئة الأركان وقيادة العمليات كافة المقاتلين على التعامل وفق القيم الإنسانية والأخلاقية لمجتمعنا مع أهالي البلدات المحررة، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم». (لا ما شالله السمعة دهب…شوكوزال، وبالنسبة للمساعدات في منها عم يتقدم بالطيران والمدفعية).
وجاء في بنود القرار الذي اطلع عليه سناك سوري: «تفعيل عمل الإعلام الحربي وضبط أدائه، وتنسيق ما ينشر، وإقراره أصولاً من قبل غرفة عمليات غصن الزيتون».
اقرأ أيضاً: «اختاري أي عائلة وألقي عليها التحية».. صاروخ تركي هدية لأطفال عفرين
ونوه البيان: «يمنع على جميع العناصر، حمل أجهزة الهاتف النقال والكاميرات الخاصة أثناء العمليات الحربية» كما «يحظر التصوير والنشر سوى من العناصر المخولين أصولاً، بما في ذلك الرسائل الصوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
ويأتي هذا البيان بعد انتشار فيديو للتنكيل بجثة مقاتلة كردية كانت قد سقطت في المعارك وقام مقاتلون من قوات درع الفرات التابعة لحكومة الائتلاف بالتنكيل بجثتها.
وأضاف «يُطلب من قادة الرأي والدعاة مرافقة المقاتلين في جبهات القتال وتزويدهم بالإرشادات ورفع المعنويات وترسيخ احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، و «تفعيل دور القضاء العسكري في مواجهة أي إساءة أخلاقية أو جنائية بغض النظر عن مبررها»، إلا أن البيان لم يشر إذا كان القضاء العسكري الذي تم ذكره قد تدخل في قضية التنكيل بالجثمان وغيره من الانتهاكات. سناك سوري.
اقرأ أيضاً: الائتلاف عاقب منتهكي حرمة موت الشابة الكردية بـ “بيان”!
البيان اعتبر أن:«إفشاء الأسرار العسكرية وتسريب المعلومات مهما كانت طبيعتها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وتضر بمصلحة الثورة والشعب»، و «الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينم عن مستوى عال من الانضباط والحسِّ بالمسؤولية، وهو ما يتمتع به جنودنا ويكسبنا ثقة شعبنا وتقديره». (تماماً لأن الاعتداء على عفرين هو جزء من القانون الدولي الإنساني!!).
وختم البيان بتعليمات عن التغطية الإعلامية: «يسمح لوسائل الإعلام بتغطية العمليات الحربية بعد حصولها على كتاب رسمي بالموافقة أصولاً من غرفة العمليات والحكومة السورية المؤقتة»، كما «يلتزم جميع المقاتلين بارتداء زي الجيش الوطني خلال أداء المهام، وترديد الشعارات والأهازيج الوطنية حصراً». (طبعاً ما بصير غير تمرق عليكن المواد وبعدين تنشر، وأهم شي الأهازيج والشعارات بس ما عرفنا بالعربي ولا بالتركي بتنقال خصوصاً وأن العلم التركي عم يلالي مع المقاتلين).
بيان وزارة الدفاع التابعة “للائتلاف المعارض: