“حكومة الإنقاذ” للمجالس المحلية: بدنا انتخابات جديدة
ورؤساء المجالس متمسكون بالكرسي: مامنسلم!
سناك سوري-خالد عياش
أكد رؤساء المجالس المحلية في سراقب ومعرة النعمان وأبو الظهور أن حكومة الإنقاذ لم تبلغهم نيتها في اجراء إنتخابات مجالس محلية جديدة، “من أيمت الحكومات بتاخد رأي؟، هي بتبلغ فقط وماعليكم سوى التنفيذ”.
وكانت حكومة الإنقاذ قد تحدثت عن اجراء الإنتخابات انطلاقاً من مبادرة دمجها مع حكومة الائتلاف السوري المعارض والتي كان أهم بنودها تدخل الإنقاذ في عمل هيئة تحرير الشام التي تتقاسم السيطرة على المجالس المحلية مع حكومة الإنقاذ في إدلب.
اقرأ أيضاً: هل نشهد اندماجاً بين حكومتي الائتلاف والإنقاذ؟!
وشهد “المجلس المحلي لمدينة سراقب” إنتخابات عامة هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة المعارضة في شهر يوليو من العام الحالي نتج عنها فوز المرشح “مثنى محمد” الذي اعتبر بأن ولايته ممتدة لغاية تموز 2018.
بينما لم تجري المجالس المحلية في “معرة النعمان” و “أبو الظهور” أي إنتخابات واعتبر المجلس المحلي في المعرة أن حكومة الإنقاذ لا تمتلك الحق في إعلان اجراء إنتخابات والتي هي من مهمة الهيئة الانتخابية فقط، بينما رحب محلي أبو الظهور بتشكيل حكومة الإنقاذ.
اقرأ أيضاً: الإنقاذ تريد السيطرة على قطاع الخدمات في إدلب
بينما رفض محلي أريحا قرار الإنقاذ بحله رافضاً تسليم ملفاته إلى المجلس الذي عينته الحكومة قبل إجراء الإنتخابات التي تتحدث عنها، وتفيد المعلومات التي حصل عليها سناك سوري بأن المجلس المحلي سيستمر بدوامه وإجراءاته الإعتيادية ضارباً قرار الحكومة بعرض الحائط، “مدعوم هالمجلس شكلو عميحكي بقوة لأن”.
ويرى ناشطون بأن “الإنقاذ” بدأت بتنفيذ بنود مبادرة دمجها مع حكومة الائتلاف من خلال توسيع نطاق سيطرتها في المحافظة عبر الاعلان عن الإنتخابات خلال اجتماعها مع المجالس المحلية والمنظمات الاغاثية بهدف تنظيم آليات عملهم ضمن إدلب.
اقرأ أيضاً: هل تنجح حكومة الإنقاذ في سحب البساط من تحت تحرير الشام؟