سناك ساخن

الجيش يبدأ عمليات التمشيط واستمرار التسويات تطبيقاً لاتفاق درعا البلد

قائد الشرطة لـ سناك سوري: العملية تهدف لتأمين تمركز العناصر بدرعا البلد

سناك سوري _ هيثم علي

تستمر في منطقة “درعا البلد” إجراءات تطبيق اتفاق التسوية حيث قامت وحدات من الجيش السوري العسكرية بتمشيط مزارع “النخلة” و”الشياح” وتفتيشها بحثاً عن بقايا العبوات الناسفة.

وقال قائد شرطة محافظة “درعا” العميد “ضرار الدندل” لـ سناك سوري أن عمليات التمشيط تهدف إلى ضمان تأمين وصول العناصر الذين سيتم تمركزهم في النقاط ضمن منطقة “درعا البلد” ومحيطها تعزيزاً لاستقرار الأمن والأمان لأهالي المنطقة ومحيطها منذ صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف “الدندل” أن تطبيق بنود الاتفاق تأتي استكمالاً لتعزيز الحالة الأمنية في “درعا البلد” وإخلائها من السلاح غير الشرعي وضبط الفلتان الأمني والاغتيالات المستمرة في هذه المنطقة المحاذية للحدود مع “الأردن”.

عمليات تنفيذ بنود الاتفاق بدأت أمس بعد إزالة السواتر الترابية التي رفعها الجيش السوري الشهر الماضي عندما أعطى مهلة مفتوحة للمطلوبين، حيث تم فتح حاجز المحكمة الذي يصل بين الحي ومركز مدينة “درعا” لتدخل الجهات الأمنية حي “درعا البلد” وتعمل على إجراء التسويات للمطلوبين، تنفيذاً لبنود اتفاق تم التوصل إليه بين اللجنة العسكرية والأمنية ووجهاء الحي في مخفر “درعا البلد” وتم تسوية أوضاع ما يقارب 150 شاب من درعا البلد.

اقرأ أيضاً: تعزيزات للجيش وقوى الأمن لتطبيق اتفاق درعا البلد

وبدأت المرحلة الأولى برفع العلم السوري فوق حي “المنشية” وتوافد الشبان لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم ومعالجة أمور الشبان بما فيهم الفارين من خدمة العلم.
وشملت التسويات المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية والفارين منها، فيما لا يزال تسليم الأسلحة مستمر في إطار الاتفاق الذي يجري تطبيقه بحضور وجهاء من “درعا البلد” والمنطقة الشرقية والغربية.

وتعد أرتال الجيش السوري التي وصلت إلى المحافظة مؤخراً الأضخم من نوعها منذ توقيع اتفاق التسوية أواخر عام 2018، كما يعتبر تسليم نقاط “جمرك درعا القديم” و “بريد درعا” و”المدخل الواصل بين المحطة والبلد” للجيش السوري أمراً هاماً لناحية إعادة السلطة الأمنية والعسكرية إلى المنطقة.

ورغم توقيع اتفاقات التسوية والمصالحات قبل نحو 3 سنوات في محافظة “درعا” إلا أنها لم تستعد الاستقرار المنشود حيث عانى المدنيون فيها من استمرار الاغتيالات والتفجيرات بين الحين والآخر وانتشار السلاح والحوادث الأمنية المتتالية.

اقرأ أيضاً: سوريا.. بدء دخول الجهات الأمنية لتنفيذ اتفاق درعا البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى