أخر الأخبارفن

المحافظة تنفي: حفلة جو رعد كانت على سطح مجاور لقلعة حلب!

جو رعد وبلال وبيكو يتصدرون التريند في سوريا "الموازية"

تأرجح تريند الفيسبوك أمس السبت، بين حفلة “بلال وبيكو” في دمشق وحفلة اللبناني “جو رعد” في قلعة حلب. بينما وقفت أولويات “عامة الشعب” بعيداً عن تريندات السوشيل ميديا، كمتفرج ومتابع مع بعض العبارات مثل: “هذا يلي شاغلكم”.

سناك سوري _ دمشق

المشهد السابق يختصر الوضع على سوشيل ميديا السوريين أمس السبت وحتى اليوم الأحد تقريباً. حيث تصدر خبر بإحياء الفنان اللبناني “جو رعد” حفل فني في قلعة “حلب”. ما أثار زوبعة تعليقات عبر صفحات السوشال ميديا، استهجن فيها متابعون حضوره في قلعة مدينة الطرب والفن. قبل أن تنفي المحافظة إحياء الحفل في القلعة.

وطالب قسم آخر بتدخل نقابة الفنانين السوريين للحد من تلك الحفلات، على اعتبارها غير لائقة برمزية المكان وتاريخ المدينة. واستعاد بعض منهم موقف الموسيقار المصري “محمد عبد الوهاب”، الذي كان يخشى الغناء أمام الحلبيين، باعتبارهم ذواقة في الاستماع للطرب الأصيل.

الضجة التي تلت خبر وجود “جو رعد” في “حلب”، دفعت المحافظة لنفي كل تلك الشائعات. وأكد “مدير الآثار والمتاحف “صخر علبي” في البيان حول الأمر، أنه لم يتم التقدم من الفنان المذكور لإقامة اي نشاط فني في القلعة.

وأضاف “علبي” أن أي موافقة لإقامة الحفلات الفنية في قلعة حلب تتم بعد دراسة من اللجنة المشكّلة بالمحافظة. مؤكداً أنه بعد التواصل مع عدد من المعنيين فأن “جو رعد” حضوره تمثل بإقامة حفل زفاف على سطح أحد الفنادق المجاورة للقلعة منذ أيام.

ورغم التوضيحات إلا أن تريند “حفلة جو رعد في قلعة حلب”، مايزال متصدراً حديث العديد من مستخدمي فيسبوك.

أي موافقة لإقامة الحفلات الفنية في قلعة حلب تتم بعد دراسة من اللجنة المشكلة بالمحافظةوالتي تضم عضو المكتب التنفيذي المختص ومديري الآثار والمتاحف والثقافة والسياحة ومدير القلعة

مدير الآثار والمتاحف في حلب “صخير علبي”

بلال وبيكو.. حفل فني دمشق وحضور كثيف!

برفقة إشاعة حفل “رعد” في “حلب”، بدأ الناشطون بتداول فيديوهات من حفل “بلال وبيكو” في “دمشق”. وبعد البحث عنهما، تبيّن أنهما فنانان سوريان، ولكل منهما نشاطه الخاص وقدّما العديد من الأغاني معاً. ومن أبرز أغانيهما المشتركة “أنا وهي ياهوى”.

وجاء حفلهما الأخير في مسرح “الزهراء” في “دمشق”، الذي شهد أعداداً ضخمة من الحضور الجماهيري وفق الفيديوهات المتداولة من الحفلة.

بعيداً عن المعجبين والمعجبات أو فانزات “بلال وبيكو”، فإن كثير من متابعي الفيديوهات على السوشيل ميديا، كان لهم وجهة نظر مغايرة. وقال البعض أنها المرة الأولى التي يتعرفون بها على “بيكو وبلال”. واستغربوا وجودهم ضمن العاملين بالساحة الغنائية السورية.

تأتي تريندات السوشال ميديا هذه الأيام متفاوتة عند السوريين، الباحثين هذه الأيام عن وسيلة نقل تنقلهم إلى منازلهم. الذين يفتحون الفيسبوك ليستفسروا عن سبب أزمة النقل، فيجدون أمامهم عالماً موازياً باهتمامات مختلفة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى