حصر أضرار حرائق اللاذقية لتعويض المتضررين وإشادة بعناصر الإطفاء
مطالب بمكافآت لعناصر الإطفاء توازي حجم الجهد الذي بذلوه
بدأ العمل لحصر الأضرار الناجمة عن الحرائق التي أتت على مساحات زراعية وحراجية واسعة في محافظة اللاذقية. وفق ما ذكرت صفحة الحكومة الرسمية بالفيسبوك، بينما اتجه معظم المعلقين للإشادة بعمل عناصر الإطفاء وضرورة حصولهم على مكافآت توازي حجم الجهد الخطر الذي عاشوه.
سناك سوري _ اللاذقية
وخلال اجتماع ضم محافظ “اللاذقية”، “خالد وليد أباظة” ووزير الزراعة “لؤي المقداد”، والمسؤولون المعنيون. تمت مناقشة الإجراءات ومعايير حصر الأضرار الناجمة عن الحرائق التي نشبت بعدة مناطق بريف المدينة.
وشدد “المقداد” خلاله على أهمية تحديد المعايير، ووضع برامج لتعويض المزارعين، وأوضح أن تعويضهم سيكون من صنف الضرر. كتوزيع الغراس والدعم من الجمعيات وغير ذلك. وتلافي أي ثغرات أو سلبيات في عمل لجان تقدير الأضرار. والتدقيق في البيانات المقدمة لها والتي يجب أن تكون مبنية على أسس واضحة.
التعويض من الحرائق سيكون من صنف الضرر الحاصل كتوزيع الغراس والدعم من الجمعيات وغير ذلك.
وزير الزراعة السوري فايز المقداد
مواطنون: التعويض بالغراس شيء فاشل
لا يبدو أن فكرة التعويض بالغراس قد وجدت قبولاً لها لدى معظم المعلقين على المنشور. حيث قال “وسام” إن تعويضهم بالغراس شيء فاشل. فالأشجار المحترقة عمرها كبير، وبذلك فأنها ستحتاج لسنين طويلة حتى تثمر، محملاً المسؤولية للجهات المعنية بسبب نقص معايير الإجراءات بالوقاية من الحرائق.
ومنذ يوم الخميس الفائت شهدت “اللاذقية” قرابة 40 حريقاً، تسببت بأضرار مادية كبيرة وأدت لحركة نزوح للأهالي في القرى التي وصلتها النيران. مع إصابات طالت عناصر الإطفاء المشاركين بإخمادها. ليثني وزير الزراعة بجهودهم الجبارة. وكتبت “ردينة” واحدة من متابعات خبر الاجتماع أن عناصر الإطفاء أثبتوا جدارتهم، وأضافت «أقل الإيمان أن تصرف لهم مكافأة مادية كبيرة تليق بحجم التعب والجهد الذي بذلوه».
غياب الأمل.. سمة عامة عند متابعي أخبار الحرائق
التهمت النيران المشتعلة مناطق حراجية إضافة إلى مساحات زراعية وممتلكات عامة وخاصة. وأشار محافظ اللاذقية إلى إعداد خطة متطورة لاستخدام التقنيات الحديثة في الرصد والمتابعة وإدارة فرق الدعم والمؤازرة. وتوجيهها بالشكل المطلوب لمكافحة الحرائق بالسرعة الممكنة.
بالمقابل ساد جو من السوداوية وغياب الأمل بردود أفعال المتابعين بأمور عدة. فقد علّق “ياسر” على أمر آخر. وكشف أن منزله المتضرر من زلزال العام الفائت لم يتم الكشف عليه حتى الآن لتعويضه.
تكررت ظاهرة الحرائق في المدينة، وحسب التعليقات بدا أن التعويض لم يكن بالمستوى المطلوب، وكتب “محمود” «كل سنة هالموال ملينا منه حرائق وتعويض وزلزال هي صفيانة شغلة الحكومة للسنة يلي بعدها». وشبهها “محمد” بمسلسل يكرر أحداثه ليس أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن الحرائق خلال الأسبوع الفائت، شملت أيضاً الريف الغربي لـ”حمص“. وأدت لتضرر مئات الدونمات المزروعة بالزيتون والأشجار المثمرة.