أصدر حزب “البعث” اليوم بياناً في ذكرى “عيد الجلاء” قال فيه أن ثقافة التصدي والدفاع عن الوطن عند السوريين كانت إسهاماً طليعياً في حركة الشعوب من أجل التحرر.
سناك سوري _ متابعات
وتابع البيان أن “سوريا” اليوم كانت طليعية في التصدي للناتو ومفرزاته وإرهابه منذ 12 عاماً. بحيث أصبح هذا التصدي حدثاً عالمياً يبشّر بوضع حد نهائي لنظام القطب الواحد، قطب “الناتو”.
وأشار الحزب إلى أن جلاء عام 1946 كان إنهاءً للاستعمار القديم. واليوم تخوض “سوريا” المعركة الأهم للقضاء على الاستعمار الجديد. الذي يستخدم وسائل وأدوات أكبر خطراً ووحشية من سابقه.
البيان قال أن المؤرخين يعترفون بأن الشعب السوري كان الشعب الأول الذي حرّر بلده بين دول المنطقة. وأن هذا التحرير لم يكن نتيجة تبدلات دولية بل حصاداً لكفاحٍ شعبي في جميع أنحاء “سوريا”. بدءاً من معركة “ميسلون” ضد الفرنسيين. وكان استمراراً لتصدي الشعب للاحتلال التركي بداية القرن العشرين وفقاً للبيان.
اقرأ أيضاً:هلال الهلال: نحن بمرحلة استثمار انتصاراتنا العسكرية والسياسية إقليمياً
“البعث” قال أن الشعب السوري يفخر بأن كفاحه من أجل استقلال “سوريا” ضد الاستعمارين القديم والجديد. هو كفاح من أجل العروبة و”فلسطين” ومن أجل الإسهام في ترسيخ القيم الإنسانية التحررية على مستوى المنطقة والعالم وفق ما أورد البيان.
وختم الحزب بأن ولادته كانت حركة كفاحية في خضم نضال السوريين بداية الأربعينيات. وأنه استمر في حركته في صفوف الشعب منذ تأسيسه عام 1947 حتى اليوم. وفق ما ذكرت الصفحة الرسمية للحزب.
اقرأ أيضاً:حزب البعث في أستراليا يحتفل بذكرى 8 آذار.. ويجمع تبرعات للضحايا
https://youtu.be/yQ4I4AOYD04