سناك سوري-متابعات
“تحملقت” عيون وآذان كوادر فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في اللاذقية تجاه رئيسة الهيئة المركزية “آمنة الشماط” التي قدمت خصيصاً إلى اللاذقية لبحث “العمل المنجز للفرع” خلال السنوات الماضية، منوهةً بضرورة الإسراع في إنجاز القضايا القديمة المودعة بكل أمانة في “الدروج الرقابية”، مؤكدة ضرورة إيلاء القضايا التفتيشية الآنية إهتماماً كبيراً يعزز ثقة المواطن بالدولة، “يعني هي لازم تلقمن ياها بالملعقة لأن اذا ماخبرتن إنه بالتوازي مع القضايا الحالية ممكن يركزو عالقديمة بس وتصير الحالية بعد كم سنة كمان قديمة وهاكوذا”.
وازدادت “الحملقة” تجاه حديث “الشماط” المتضمن شرح طريقة الحفاظ على المال العام ومكافحة الفساد وتطبيق القانون ومشروع الاصلاح الإداري…إلخ بحسب ما أوردت صحيفة الثورة، وكانت تلك “الحملقة” لتزداد أكثر وأكثر وأكثر لو أن “الشماط” قالت لهم بما معناه: “ليش إهمال القضايا القديمة، شو حققتو بالأرقام، شو كافحتو من فساد، كيف ساهمتو بتعزيز ثقة المواطن بالدولة، كل واحد ماحقق شي مصيرو العقوبة”، لكن هذا لم يحدث أبداً، فالكلام النظري آخذ بالمضي قدماً، وعلى كل مدير جديد أن يشرح لمرؤوسية آلية عملهم دون التركيز على ما حققوه من إنجازات، فهل يعقل أن يكون موظفو الرقابة والتفتيش يحتاجون من يفهمهم طريقة عملهم وعلى ماذا يجب أن يركزوا؟!.
“الشماط” ختمت محاضرتها بالقول: «رغم سنوات الحرب ماتزال أجهزة الدولة الرقابية قوية وستشهد المرحلة المقبلة دوراً تفتيشياً صارماً يهدف لمحاسبة تجار الازمات»، الرقابة قوية وباللاذقية؟!، إن الله يرى ويسمع ويسجل، والمواطن يقرأ ويضحك.