يمكن بلش الزفاف بعبارة “كن مستعداً دائماً”.. أساساً هو الزواج بدو استعداد وتأهب دائمين بطبيعة الحال فكيف إذا كان بحضور أعضاء القيادة القطرية!
سناك سوري-دمشق
وقعت صحيفة “تشرين” المحلية في فخ التوصيف من جديد، حيث قالت إن الاتحاد العام لنقابات العمال أقام حفل زفاف لـ100 عريس، اختارهم الاتحاد من العوائل “الأكثر فقراً” في المحافظات، واستخدام توصيف “الأكثر فقراً” لربما قد أزال فرحة العرسان الذين حظيوا بحفل زفاف مجاني أقيم في منتجع “صحارى” بـ”دمشق” السبت الفائت.
ومن يدري قد يكون محرر المادة نفسه يحلم بزفاف مجاني أسوة بالعمال، ففي “سوريا” هذه الأيام وفي عهد “حكومة الفقراء”، بات الجميع يبحث عن مجانية الأشياء، لأن العمل أساساً بات بشكل تطوعي وأجوره لا تغطي ثمن الأساسيات والأساسيات جداً.
بالعودة لموضوع الزفاف، فقد تفاجئ العرسان الـ100 بحضور أعضاء القيادة القطرية ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والجبهة الوطنية التقدمية، “هذا هو المعنى الحقيقي للعرس الوطني”، وقد حظي كل عروسين بهدية مادية قيمتها 100 ألف ليرة سورية، “قولكن الوزراء وأعضاء القيادة وشلة المسؤولين نقطوا إلا ما نقطوا”، ومن يدري قد يكون هذا الحفل هو الأول من نوعه في البلاد حيث “يجلس فيها العامل وبيلف رجل على رجل”، في حين يدبك القادة وعالأرجح “مانخوا”.
اتحاد العمال تكفل بدفع كافة مصاريف الاحتفال بدءاً من أجور النقل من المحافظات حيث يتواجد العرسان إلى “دمشق”، وكسوتهما واستضافتهما مع اثنين من ذويهم في فندق مجمع “صحارى” لمدة يومين، بالإضافة لحفل فني أحياه “أذينة العلي”.
اقرأ أيضاً: 15 ألف حقيبة مدرسية في طريقها إلى العمال الأشد فقراً “لاتشتروا استنوا الدعم”