“جو الدراسة” مشروع يوفر مكان وكهرباء للطلاب
برأيكم هل يجب تعميم مثل هذه المبادرات ليتثنى لكل الطلاب الاستفادة منها؟
يرتاد العشريني محمد الخطيب مقر مشروع “جو الدراسة” بشكل شبه يومي. الشاب يدرس هندسة الاتصالات. حيث يستطيع إنجاز مهامه عبر حاسوبه المحمول بوجود الكهرباء بشكل دائم. بينما لا تتوافر في منزله نتيجة التقنين الطويل.
سناك سوري- دمشق
يقول محمد لسناك سوري: «تعرفت على جو من خلال صفحات الفيسبوك ومن خلالهم أستطيع إنجاز مهامي. حتى أنني تعرفت على زملاء أصبحوا بمثابة أخوة لي».
وأطلقت جمعية الشباب الخيرية مبادرة “جو الدراسة” منذ عامين لتوفير مكان مناسب للطلاب والأكاديميين يستطيعون فيه الدراسة والتحضير للامتحانات ضمن بيئة مناسبة، وتوفر لهم الكهرباء لا سيما أن سوريا تعيش منذ سنوات تقنيناً حاداً للتيار الكهربائي يصل في بعض المناطق إلى أكثر من 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية واحدة أو نصف ساعة.
يفتتح “جو الدراسة” أبوابه لزائريه منذ الساعة الساعة 5 حتى الساعة 9 مساءاً وبشكل يومي باستنثاء يوم الجمعة. وأشار المسؤول الإعلامي لجمعية الشباب الخيرية ناصر الماضي لسناك سوري «أن المبادرة تقدم خدماتها بشكل مجاني لجميع الطلاب. سواء كانوا طلاب ثانوية أو جامعة وأي طالب آخر، إضافة للأكاديميين.».
ويهدف المشروع حسب “الماضي” إلى توفير مكان مريح للطلاب لدراستهم يؤمن لهم الكهرباء بشكل متواصل. ويقع المشروع في منطقة دمر البلد – ساحة المدارس.
قد يوفر مشروع “جو الدراسة” فرصة جيدة للكثير من الطلاب الذين يعيشون بالقرب منه جغرافياً. إلا أن هناك طلاب كثر يحتاجون مبادرات مشابهة لدعمهم والتخفيف عنهم ما أمكن. بهدف مساعدتهم على إتمام تحصيلهم العلمي.
ما رأيكم بفكرة المشروع؟ وهل يجب تعميمها؟