جمال قبش ينتقد تيك توك ويدعو المسؤولين لتجربة النقل العام والنزول إلى الشارع
جمال قبش: راتبي لا يكفي ثمن أدوية ودراسة أولادي
انتقد الفنان “جمال قبش” تطبيق تيك توك، وطالب الجهات المعنية بشؤون الفنانين، بإيجاد إجابة واضحة على سؤال لماذا يتوجه بعض الفنانين لتلك التطبيقات. وظهورهم بتحدياتها لكسب المزيد من المال.
سناك سوري _ متابعات
وبيّن “جمال قبش” بتصريح لموقع “daily drama” أن هناك عدد من التصريحات التي قال أصحابها أن ظهورهم عبر “تيك توك” وغيره لكسب المال. وهنا يجب أن تجيب نقابة الفنانين التي من المفترض أنها تحميهم. وتلتزم بالمسؤولية اتجاه ماضي الفنانين وجهودهم وضرورة مكافئة تعبهم.
ويرى “قبش” أن توجُّه الشارع السوري لمتابعة الدراما بكل أصنافها، يعود لطرحها مواضيع تتعلق بالحياة اليومية وهمومهم. ونقد ما يستحق نقده من قضايا، في ظل غياب وسائل إعلامية أو مؤسسات تتكفل بحماية شؤونه وتدبير حاجياته أو سماع صوته.
وكباقي المواطنين، علّق “قبش” على موضوع الراتب الذي يتقاضاه، موضحاً أنه لا يكفيه ثمن بنزين سيارته. أو أدوية لأبنائه. أو حتى دراستهم. بإشارة منه لعدم اعتماده عليه كمصدر دخل وحيد.
وتمنى “قبش” أن يلعب المسؤولون بالبلاد دورهم بكل أمانة، عوضاً عن المكوث بمكاتبهم الدافئة وبيوتهم المتوفر بها كل مايلزمهم. وأن ينزل المسؤول للشارع ويخوض تجربة الركوب بالنقل العام، حينها يكون ملائماً لمنصبه، ويمكن أن يساهم بالحل.
ولا يؤمن “قبش” أن يبقى المسؤولين بإطارهم الخاص، ويعتقد بأن أي منهم لم يقم بمهماته على الوجه المطلوب. عليه أن يرحل بعيداً ويجب أن يكون هناك محاسبة ومراقبة ما يملكونه قبل استلامهم المنصب، وبعد خروجهم منه. ومن ثم سؤالهم من أين لكم هذا. وتابع “قبش” أنه عندما يتم إنشاء لجنة فساد يتم وضع الفاسدين كأعضاء فيها.
جمال قبش الآن.. وقبله زميله الفنان فراس ابراهيم
ويأتي رأي “قبش” مشابهًا لفكرة كان قد طرحها الفنان “فراس ابراهيم” سابقاً. حين دعا المسؤولين الذين لا يمتلكون حلولاً للاعتراف بالأمر “يروحوا يقعدوا بالبيت”، وعدم اقتناعه بكل المبررات التي يقولونها. حسب ماذكر بلقاء له مع إذاعة “آرابيسك”.
يذكر أن ظهور الفنانين السوريين عبر تطبيقات السوشال ميديا، نال نصيبه من تعليقات الجمهور. وانتقاداتهم اللاذعة أحياناً. في حين سبق وأن قال “نزار أبو حجر” أنه يرى بالتيك توك مصدر رزق كبير. ورحمه من مزاج المنتجين والمخرجين واحتمال وجود دور له بأي عمل أو لا.