جمال سليمان متحفظاً على حكومة البشير: حكومة من لون واحد
جمال سليمان لعقد مؤتمر وطني يضم كافة الأطياف السياسية والمجتمعية
تمنى الفنان “جمال سليمان” عضو هيئة التفاوض السورية، لو ضمت الحكومة الحالية التي تم تعيينها برئاسة “محمد البشير”. كافة الأطياف والقوى السياسية بالبلاد. للابتعاد عن فكرة حكومة الأمر الواقع.
سناك سوري _ متابعات
وفي لقاء مع تلفزيون “العربية” تمنى “سليمان” لو استمرت الحكومة السابقة بممارسة أعمالها، وتجنب اللون الواحد في أي تكتل سياسي يتعلق بمستقبل سوريا. ما يؤمن فرصة انتقال سياسي مناسبة للمرحلة المقبلة، ريثما يتم صياغة دستور جديد للبلاد. ومن بعده إجراء انتخابات تشريعية وسياسية، على حد قول “سليمان”.
جمال سليمان: إنجازات العمليات العسكرية لايمكن إنكارها
بدوره أثنى “سليمان” على إنجازات قيادة العمليات العسكرية، معبراً عن سعادته بسقوط النظام. وأشار أن السعادة ستكتمل بصناعة مستقبل مختلف، لايشبه ماكان بالسابق.
كما تحدث “سليمان” عن ضرورة تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب السوري. الأمر الذي يتطلب صناعة علاقات جيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، للحصول على الدعم اللازم لتحسينه، لاسيما أن “سوريا” لاتملك القدرات الكافية حالياً لإنعاشه.
السعادة بإسقاط النظام ستكتمل بصناعة مستقبل مختلف، لايشبه ماكان بالسابق.
الفنان جمال سليمان
حكومة “البشير” حكومة من لون واحد
لم يخف “سليمان” تحفظه على الأسماء الواردة في حكومة “البشير“، منوهاً أن السبب هو عدم مشاورة القوى السياسية المختلفة. وكان من الأفضل تشكيل هيئة حكومة انتقالية وفقاً للقرار 2254.
مشيراً ان ذلك كان من شأنه تسهيل بناء وطن جديد على كل الأطراف، نتيجة التعاون الوطني الواسع، وما سيكسبونه من تأييد عربي وعالمي، ويمنحهم الفرصة لتخفيف العقوبات عن البلاد وصولاً إلى إلغائها. وخلق علاقة إيجابية مع الدول المانحة. والدخول في جو حوار كان النظام السابق قد منعه.
جمال سليمان: دعوة إلى عقد مؤتمر وطني
سبق وعبر “سليمان” عن شوقه لزيارة سوريا، والتي حرم زيارتها نتيجة موقفه السياسي المعادي للنظام السابق. ومن جديد كشف عن تحضيراته إلى عقد مؤتمر وطني يضم كافة الأطياف السياسية والمجتمعية، وسيتم عقده في وسط العاصمة “دمشق”.
«التشاور حول مستقبل سوريا» يتابع “سليمان” حديثه عن أهداف ذلك المؤتمر، مع أمله بعقده بوقت قريب كمخرج حقيقي. وضمانة لكافة الأطراف المساهمة بصورة سوريا جديدة.
هل سيترشح جمال سليمان لرئاسة سوريا؟
برز اسم “سليمان” منذ الساعات الأولى كواحد من المعارضين لنظام الأسد. وكان له نشاطه السياسي في المؤتمرات والندوات المعقودة حول الثورة السورية.
وحول طموحه الحالي بالتواجد ضمن الحالة السياسية لسوريا، جدد رغبته بالترشح لرئاسة الجمهورية. ولكن في حال لم يتم إيجاد شخص كفؤ لتولي ذلك المنصب، وكنوع من كسر التابوهات السابقة التي كرسها نظام الأسد، حول مواصفات رئيس الجمهورية الواجب تعيينه. حتى لإزالة التفكير السائد عن بعض الناس أن البديل هم جماعات جهادية.
يذكر أن “جمال سليمان” تحدث عن وجوب نشر التسامح بالوقت الراهن بعد إسقاط النظام السوري، ونسيان ماجرى بالماضي. خاصة تهم التخوين التي جرت بين السوريين خلال الثورة السورية، نتيجة الانقسام الحاد بين مواقفهم سواءً كمعارضين أو مواليين لسياسة الرئيس السابق.