طمأن مصدر في فرع شركة محروقات “السويداء”، المواطنين بتوفر الغاز، مع وجود مشكلة “صغيرة”، تكمن في “عدم وجود أسطوانات حديدية فارغة”، ما يؤخر إرسال الرسائل للمواطنين، (يلي ناطر الغاز من كذا الشهر وماعندو يجيب جرتو يعبيها وقامت وخلصت).
سناك سوري-متابعات
المصدر أضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الثلاثاء دون أن تذكر اسمه، قوله إن معمل تعبئة الغاز توقف عدة أيام رغم توافر مادة الغاز، وذلك بسبب نقص عدد أسطوانات الغاز الحديدية، مقدراً عدد النقص بـ18 ألف أسطوانة، في وقت يعجز الفرع عن إصلاح العاطل منها جراء عدم توافر الصمامات، (كني العقوبات مانعة توريد الصمامات، ومافي صناعة محلية إلها يعني؟، القصة فيها مؤامرة).
(وحتى ما تسوقو بالقصة كتير، هو صحي الغاز متوفر بس مو هالقد)، حيث قال المصدر إنه وحتى لو تم تعبئة الإسطوانات، فإن الكمية التي ينتجها المعمل والبالغة 3 آلاف أسطوانة يومياً، لا تغطي حاجة محافظة “السويداء” الفعلية البالغة 7 آلاف أسطوانة يومياً، (إذا هيك بسيطة، الواحد بيطلع ضغطو بأول الخبر بيقوم بينزل تلقائياً بس يفهم القصة بدون حبة تحت اللسان).
بدوره رئيس مكتب نقابة عمال النفط في “السويداء”، “ثائر عزام”، قال إنهم عملوا على حل الإشكالية بشكل إسعافي، من خلال طرح فكرة استلام أسطوانات الغاز الفارغة من الأهالي، مع تقديم ضمانات تضمن حقوقهم بالتسليم، حيث يحضرها المعتمدون إلى مقر الشركة لتعبئتها ومن ثم إعادة تقديمها لأصحابها.
وأضاف أن التأخير في تطبيق تلك الآلية يعود، لعدم التزام جميع معتمدي الغاز بحضور الاجتماع الذي طرح فيه الحل، وأضاف أن هناك آخر بداية شهر آب القادم بحصور غالبية المعتمدين لوضع آلية منصفة وقانونية، (قولوا الله يا رجال).
يذكر أن سبباً غريباً آخر يعيق وصول رسائل الغاز للمواطنين في دمشق، يكمن في قلة عدد العمالة في معمل التعبئة، كما قال مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق شهر حزيران الفائت.