شغل الفنان الأردني “حسام السيلاوي”، صفحات السوريين منذ حفلته أمس الجمعة في مسرح مركز “دمر” الثقافي بالعاصمة “دمشق”. والتي حظيت بحضور واسع غالبيته من الشباب والصبايا صغار السن نسبياً. والذين من الواضح رغم ظروفهم الصعبة، يرفضون الانفصال عن العالم ليبدو أن كل الجدل الذي حدث، نابع عن اختلاف الأجيال والذائقة الموسيقية لكل جيل.
سناك سوري-دمشق
وأثار العديد من الناشطين جدلاً كبيراً بعد الحفلة الكبيرة لـ”السيلاوي”، بين من دعم فكرة تواجده وغنائه داخل العاصمة السورية. وبين من استهجن الفكرة واعتبر أنه يقدم فن ليس بالمستوى المطلوب، ورغم ذلك لا يمكن إغفال حقيقة أن الفنان الأردني. يحظى بشعبية واسعة، سواء أعجب البعض بفنه أم لا.
الإعلامي “حيدر مصطفى”، أبدى إعجابا بالفنان الأردني، الذي ورغم أن عمره 20 عاماً، نجح خلال سنتين بتقديم فن نال إعجاب الملايين. معتبرا أن فنّه غير هابط، وأضاف أنه ما من حق أي شخص السخرية منه ومن فنّه. وقال: «قصة حسام سيلاوي تحترم ونجاحه يحترم وفنه جميل ولطيف وغالبا أهم من النسبة الأكبر من كلشي. عم يتقدم بسوريا ولبنان غنائياً خلال الفترة الماضية».
الحفلة تعبير واقعي
بدوره الإعلامي “صدام حسين”، كان له رأي مختلف، وقال إن الفضول دفعه للبحث عن اسم “حسام السيلاوي” في اليوتيوب. وشاهد أغنية له بعنوان “كرهان المدينة”، يقول في ختامها: «أحلى ما صار بقلبي اللي فيو عتمة. أنا عايش كأني في الظلمة”، واعتبر “حسين” أن «هي الحفلة فيك تعتبرها فيديو كليب واقعي للغنية».
وتداول ناشطون عشرات الصور والمنشورات، حول الحفلة، ولم تخلّ بعض المنشورات من تنمر كبير على الحضور. وسط أنباء عن حالات إغماء داخل الحفلة، من المرجح أنها أتت كنوع من التنمر والدعابة.
بعض التعليقات ذهبت، للتساؤل عن كيفية وصول “حسام السيلاوي” إلى مسرح “دمر”، مثل “أبو سدير”. الذي تساءل عن نوع الثقافة التي يقدمها المطرب الأردني.
بالتأكيد لم تغب الأوضاع المعيشية القاسية التي يعانيها غالبية السوريين اليوم. عن بعض التعليقات، خصوصاً أنه وفق المتداول فإن سعر بطاقة الحفل وصلت إلى 200 ألف ليرة، والحضور الكبير فيها، دفع البعض وبينهم “سوسن”. لتقول: «ولاد مين هدول، بعرف الناس ميتة من الجوع وما معها حق ربطة خبز».
يذكر أن “السيلاوي”، فنان أردني من مواليد 1993، بدأ حياته الفنية من خلال قناته في يوتيوب، وهو من يكتب ويلحن أغانيه.
اقرأ أيضاً: تدافع بحفلة حمص .. بهاء اليوسف: رح توقع المنصة فينا وفيكم