قال مدير الدراسات والأبحاث الاقتصادية في مصرف “سوريا” المركزي، “منهل جانم” إن معدلات التضخم النقدي شهدت تراجعاً ملحوظاً في “سوريا” بعد أن كانت وتيرته تصاعدية.
سناك سوري-متابعات
واعتبر “جانم” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن “السياسات النقدية الحكومية” بدأت تأخذ مفاعيلها. لاسيما بعد عودة العديد من مقدرات الدولة إليها، إذ بدأنا نلمس تحسناً في المؤشرات الاقتصادية، وهذا التحسن يجب أن ينعكس على الواقع”. (على سيرة الواقع هذا يلي ناطروا المواطن ليلمس مو مشان شي تاني يعني).
وتحدث “جانم” بلغة الأرقام وقال إن التضخم العام بلغ 114 بالمئة خلال عام 2020، وتراجع إلى 101 بالمئة خلال 2021، واليوم بلغ معدل التضخم العام خلال 2022 ،59 بالمئة. لافتاً أن معدل التضخم السنوي حتى شهر أيلول الفائت بلغ 55 بالمئة وهو أقل من العام الفائت حيث بلغ 74 بالمئة. (صراحة بالنظر للواقع اليوم الواحد فيه يقول: شي بيحط العقل بالكف).
مدير أبحاث المركزي، قال إن الاقتصاد منهك جراء العديد من الأسباب بينها العقوبات الغربية. لافتاً أن الحكومة مضطرة لتأمين الموارد بطرق عقلانية لتحسين معيشة المواطنين. وأضاف: «يتركز العلاج للوضع الاقتصادي القائم على دفع العجلة الاقتصادية اعتماداً على الإنتاج بالدرجة الأولى. والذي هو كفيل بامتصاص حالة التضخم القائمة، وزيادة الإنتاج تعني زيادة الاستثمار وزيادة كتلة الرواتب». (ممتاز، الزيادة أيمت باعتبار في تحسن؟).
يذكر أنه ورغم انخفاض نسبة التضخم كما قال “جانم”، فإن الأسعار ارتفعت بدرجة كبيرة جداً، حتى أن المصرف العقاري رفع قرضه السكني إلى 100 مليون لمواكبة التضخم.
اقرأ أيضاً: اعتراف رسمي .. نسبة التضخم ارتفعت 1000% خلال 5 سنوات