جامعة دمشق تمثّل سوريا ضمن تصنيف التايمز لأفضل 7% من جامعات العالم
6 جامعات سورية ضمن تصنيف التأثير 2025 لمساهمتها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة

حافظت “جامعة دمشق” على موقعها ضمن تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026 للعام الثاني على التوالي لتحجز موقعها ضمن أفضل 7% من جامعات العالم.
سناك سوري _ متابعات
وقال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور “مروان الراعي” أن الجامعة حصلت على المرتبة +1501 في النسخة الصادرة يوم الخميس الماضي من التصنيف، لتكون الجامعة السورية الوحيدة التي دخلت التصنيف الذي يشمل 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم.
وأضاف “الراعي” في حديثه لوكالة سانا الرسمية أن نتائج التصنيف أظهرت حصول جامعة دمشق على تصويت مرتفع ضمن الاستبيان الأكاديمي، من المجتمع الدولي، ما يعكس تقديراً كبيراً لمكانتها على الصعيد الأكاديمي والبحثي العالمي.
مركز جامعة دمشق في تصنيف التايمز
التصنيف البريطاني يضع مراتب منفردة لكل جامعة في المراكز الـ 200 الأولى، وقد تشترك جامعتان أو أكثر في المرتبة ذاتها بحكم تساوي النقاط الإجمالية.
ثم يضع التصنيف مرتبة مشتركة للجامعات التي حلّت في المراكز بين 200 و250، ومرتبة مشتركة لكل 50 جامعة حتى المركز 400 ليصبح المركز موحداً لكل 100 جامعة حتى المركز 1000 ثم مرتبة موحدة للوصول إلى المركز 1200 تليها 300 جامعة بمركز واحد حتى المرتبة 1500 وفي آخر الترتيب تشترك الجامعات بتصنيف واحد في المركز 1501+، والذي حلّت فيه جامعة “دمشق” بالشراكة مع مئات الجامعات من “اليابان” و”تركيا” و”الهند” و”البرازيل” و”إيران” وغيرها من الدول.
أما في تصنيف الجامعات العربية 2024 فقد حلّت “جامعة دمشق” في المركز 161-180 من أصل أكثر من 200 جامعة حكومية وخاصة في مختلف الدول العربية، ونالت الجامعة المركز 601+ في تصنيف الجامعات الآسيوية.
جامعتا حلب واللاذقية ضمن تصنيف التأثير
وبينما انفردت جامعة “دمشق” بين الجامعات السورية بدخول التصنيف العالمي لنسخة 2026 بعد أن دخلته لأول مرة في تشرين الأول 2024، فإن بعض الجامعات السورية ورد اسمها بصفة “مراسل” دون مركز أو إحصائيات رسمية في التصنيف.
فقد أظهر الموقع الرسمي للتصنيف اسم جامعة “حلب” الحكومية، والجامعة العربية الدولية وجامعة الزيتونة الدولية الخاصتين، ضمن فئة “مراسل” التي تشمل الجامعات التي لم تستوفِ شروط التصنيف ما منع تأهلها لدخوله رسمياً.
كما ورد اسم “جامعة اللاذقية” ضمن التصنيفات العربية وحلّت في المركز 201+، علماً أن الجامعة ذاتها حلّت عام 2024 في المرتبة 801-1000 ضمن تصنيف التأثير الذي يصدره “تصنيف التايمز”، وهو التصنيف ذاته الذي دخلته جامعة “حلب” قبل أشهر ونالت المركز 1501 عالمياً.
وبحسب نسخة 2025 من تصنيف التأثير في موقع “التايمز” الذي يصنّف الجامعات بناءً على مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد دخلت 6 جامعات سورية ضمن التصنيف وهي على التوالي “جامعة دمشق” “الجامعة العربية الدولية” “الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا” “جامعة المنارة” “جامعة حلب” “جامعة الزيتونة الدولية”.
ويأمل الطلاب السوريون أن تعمّم تجربة جامعة “دمشق” على بقية جامعات البلاد عبر تحسين أدائها وخدماتها وأنظمة البحث العلمي فيها، لتدخل في التصنيف العالمي بما ينعكس على مستوى شهاداتها وخريجيها دولياً.