الرئيسيةسناك ساخن

جامعة دمشق تطرد أستاذاً جامعياً من كلية العلوم

برأيكم ما العقوبة المناسبة للأساتذة المتحرشين؟

كشف مصدر مسؤول في جامعة دمشق، عن إصدار المجلس التأديبي في الجامعة. عقوبة الطرد بحق عضو هيئة تدريسية بكلية العلوم. لارتكابه مخالفات جسيمة تخلُّ بسمعة الجامعة وتؤثر على مكانتها العلمية.

سناك سوري-دمشق

المصدر الذي لم تذكر صحيفة الوطن اسمه، لم يتطرق لتفاصيل المخالفات الجسيمة التي ارتكبها عضو الهيئة التدريسية. إلا أن إعلان القرار يأتي بعد نحو شهر على قصة تداولها ناشطون بالسوشيل ميديا تفيد بقيام أحد الأساتذة الجامعيين بالتحرش بطلابه المعيدين.

لم تصدر الجامعة آنذاك أي بيان سواء بالتأكيد أو النفي للحادثة بعدما تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت إلى قضية رأي عام تهم جميع السوريين. الأمر الذي ترك الشارع السوري في حيرة من أمره وفسح المجال للشائعات والتأويلات مع إصرار الجامعة على التكتم.

فيما برزت خلال العامين السابقين قضيتان مشابهتان أثارتا الرأي العام السوري. الأولى خلال العام السابق في جامعة البعث التي أصدرت بياناً رسمياً. ردت فيه على الفيديو المتداول حول فضيحة جنسية بحرم الجامعة يرتكبها أستاذ جامعي مع طالبته.

وقال رئيس جامعة “البعث” “عبد الباسط الخطيب” أن الشخص الموجود في مقطع الفيديو ليس عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة “نزار عبشي”. مضيفاً  “الخطيب” أن “عبشي” يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة، مبيناً أن التحقيقات مستمرة ومتابعة من قبل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسيئين وفق ما ذكرت الصفحة الرسمية للجامعة حينها. فيما لم تكشف الجامعة بعد ذلك عن نتائج التحقيقات التي وصلت إليها.

وفي عام 2021 انتشر فيديو لأستاذ جامعي في جامعة الفرات يوثق تحرشه بطالبة لديه عبر مكالمة فيديو بينهما. تلا ذلك إحالته برفقة اثنين من أعضاء “الهيئة التدريسية” لمجلس تأديبي على خلفية تورطهم بقضايا فساد مالي، وابتزاز لا أخلاقي.

وتُعتبر عقوبة الطرد من أقسى العقوبات التي تفرضها الجامعات سواء على الطلاب أو الأساتذة وهي الحالة الأولى خلال العام الحالي. التي يتلقى فيها عضو هيئة تدريسية عقوبة من الدرجة الأولى.

برأيكم ما العقوبة المناسبة للأساتذة المتحرشين؟

زر الذهاب إلى الأعلى