لجنة الشكاوى والرقابة، ولجنة الحريات العامة تتحركان.. لابد أن فرائص الفريق الحكومي ترتعد
سناك سوري-دمشق
ليس أمام الفريق الحكومي أي مخرج من مواجهة لجنة الشكاوى والرقابة في مجلس الشعب، بعد تصريحات رئيسها “عبود الشواخ” التي أكد فيها أنهم سيتواصلون مع الحكومة لمعالجة موضوع ارتفاع الأسعار، (الحكومة يلي أعضائها قبل كم يوم كانوا يسهروا لخدمة المواطن، حالياً عميسهروا ليعرفوا كيف رح يتعاملوا مع هالمواجهة).
“الشواخ” أضاف وفق منشور لصفحة البرلمان الرسمية في الفيسبوك، أنهم سيطلعون على شكاوى “الأخوة” المواطنين، الواردة إلى اللجنة لإبداء الرأي فيها ومن ثم إحالتها إلى الوزارات المختصة، (قلوبنا مع الوزارات ومسؤوليها، قلب النواب قاسي وما بيرحم من يمس قوت المواطن).
ورغم كل القسوة التي تنتظر الحكومة من مواجهة لجنة الشكاوى في البرلمان، إلا أن “الشواخ” قد صدّر بارقة أمل بمواجهة أقل خشونة، حين أشاد بالنجاح الذي حققته الحكومة في التصدي لخطر انتشار فيروس كورونا في البلاد، (هلا الفريق الحكومي حيكون تنفس الصعداء قليلاً).
اقرأ أيضاً: رئيس لجنة الشكاوي: أي شكوى من المواطن تحتاج وثائق
النواب عاشوا يوماً حافلاً يوم أمس الأحد، إذ اجتمعت عدة لجان بينها لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور “نزار سكيف”، الذي ناقش قضايا ومواضيع متعلقة بمهام وعمل اللجنة، وأكد أعضائها على ضرورة تفعيل عمل اللجنة بشكل أكبر وإعادة النظر بآلية عملها، وتقديم مقترحات لمناقشة كافة المواضيع التي تمس حريات المواطنين، (يعني بيطلع معهم يلغوا قانون الجريمة الإلكترونية أو يوجهوه ضمن مسار أقل خنقاً للكلمة قولكم؟).
مجلس الشعب كان قد أصدر قراراً سابقاً، بعودة موظفيه للعمل بشكل جزأي على أن تكون العودة كاملة مع نهاية شهر أيار الجاري، وهو ما طمأن المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر عودة برلمانه للعمل من جديد ورفع الصوت عالياً لتصحيح وضع الأسعار، (سمايل أبو غمزة).
يذكر أن اللجان التي اجتمعت بهدف تفعيل دورها، تنتهي دورتها التشريعية في 19 تموز بعد أن تواجدت في البرلمان أربع سنوات .
اقرأ أيضاً: أبشروا.. بدء دوام العاملين في مجلس الشعب