نعى ناشطون الشابة “تيمة الغزي” التي استشهدت بعد ظهر أمس الأربعاء، بسبب العدوان الإسرائيلي على مزة فيلات غربية وسط العاصمة دمشق.
سناك سوري-دمشق
وبحسب تعليقات مقربين من الشابة الراحلة، فإنها كانت تجلس في منزلها حين استشهدت. إذ يبدو أن قصتها تتشابه مع قصة استشهاد الإعلامية الزميلة “صفاء أحمد“، التي اشتهدت نتيجة إصابتها بشظايا بعد العدوان على المزة فجر يوم الثلاثاء الفائت.
وقال “رامي الغزي”، الذي يبدو أنه أحد أقارب الشابة الراحلة في منشوره عبر فيسبوك. إن “تيمة” ابنة الطبيب “حسان الغزي”، وأضاف أن والدتها وشقيقتها أصيبتا كذلك بشظايا العدوان الإسرائيلي، دون أن يضيف المزيد عن وضعهما الصحي حالياً.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على دمشق أمس، أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما ذكر مصدر عسكري رسمي.