“جيش العزة” يرفض تسليم سلاحه والخروج من المنطقة منزوعة السلاح

“جيش العزة” يضع شروطاً وفيلق الشام يبدأ الانسحاب
سناك سوري-متابعات
أعلن فصيل “جيش العزة” المنتشر ضمن المنطقة التي اتفق على نزع السلاح منها، رفضه الانسحاب من مواقعه وفتح الطريق الدولي “اللاذقية حلب”.
“جيش العزة” ثاني فصيل يعلن رفض الاتفاق ويضع شروطاً على تطبيق أحد أهم بنوده “نزع السلاح، وفتح الطريق” مقابل إطلاق سراح كافة المعتقلين.
مصادر محلية أشارت إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير غير موافقة على الاتفاق حتى الآن، وليس لديها تفاصيل حوله، ما يجعلها غير قادرة على تحديد موقفها منه.
في المقابل أكد شهو عيان أن “فيلق الشام” بدأ سحب آلياته الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في “ريف حلب” المجاور لمحافظة “إدلب”.
هذا، وكان تنظيم “حراس الدين” المقرب من “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً)، أعلن في وقت سابق رفضه “لهذا الاتفاق” معتبراً أنه “مؤامرة تستهدف الفصائل في الشمال السوري”.
يذكر أن الاتفاق الروسي والتركي حول “إدلب” ينص على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين (15 و20) كم على طول خط التماس بين القوات الحكومية والمعارضة، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، في 15 من شهر تشرين الأول، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية، بالإضافة إلى فتح الطريق الدولي “حلب، اللاذقية” و”حلب حماة ودمشق” قبل نهاية العام.