توغل إسرائيلي جنوب سوريا .. دوريات الاحتلال تفتّش المدنيين بريف القنيطرة

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في بلدتي “بريقة” و”بئر عجم” بريف “القنيطرة” الجنوبي وأقدمت على تفتيش المدنيين والمارة.

سناك سوري _ متابعات

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” أن دورية إسرائيلية مكونة من مدرعة وسيارتي دفع رباعي محملتين بالجنود داهمت البلدتين بعد يوم واحد من توغّل دورية أخرى في قرية “عابدين” بمنطقة “حوض اليرموك” في ريف “درعا” الغربي حيث اعتقلت 3 من شبان القرية وأطلقت سراحهم في وقت لاحق، فيما نقلت صفحة “تجمع أحرار حوران” عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال استولت على مفرزة الأمن الداخلي في “بريقة”.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها في الأراضي السورية القريبة من “الجولان” المحتل، حيث تقوم بالتوغل فيها وتنفيذ عمليات تفتيش واعتقال تطال مدنيين، فضلاً عن إرسال الطائرات المسيّرة بهدف التجسس أو تنفيذ غارات جوية.

وعقب سقوط نظام “بشار الأسد” في 8 كانون الأول 2024، تقدّمت قوات الاحتلال في المنطقة العازلة التي كانت تنتشر فيها قوات دولية تنفيذاً لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، كما شنّت غارات مكثفة استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة مناطق.

في الأثناء، نقل مراسل موقع “أكسيوس” أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم باراك” التقى اليوم رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” وبحث معه طلب “واشنطن” الحد من الضربات الإسرائيلية على “لبنان” والمفاوضات مع سوريا، دون الكشف عن مزيد من تفاصيل الاجتماع ونتائجه.

والتقى وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني” الأسبوع الماضي في “باريس” بوفد إسرائيلي يقوده وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال “رون ديرمر” بحضور المبعوث الأمريكي “باراك”.

وللمرة الأولى منذ 25 عاماً يجري مسؤول سوري اجتماعاً معلناً مع وفد إسرائيلي، وقالت وكالة سانا الرسمية أن “الشيباني” بحث مع الجانب الإسرائيلي خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن الداخلي السوري والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة ومراقبة وقف إطلاق النار في السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك عام 1974.