الحوادث الأمنية لا تنتهي في “درعا” والأهالي يريدون ضبط السلاح العشوائي
سناك سوري-درعا
تعرّض حاجز أمني في “درعا” لهجوم مسلح شنّه مجهولون أمس الإثنين بعد يومين على تفجير باص مبيت ينقل عناصراً من القوات الحكومية على طريق “بصر الحرير – ازرع” بعبوة ناسفة.
وذكر ناشطون معارضون أن الهجوم على حاجز “العلان” في الطريق بين “نوى” و”السكرية” غربي “درعا” استخدم فيه المهاجمون أسلحة خفيفة واشتبكوا مع عناصر الحاجز، دون توفر أي معلومات رسمية حول التطورات.
كما شهدت قرية “نصيب” في الريف الشرقي لـ “درعا” محاولة اغتيال نفذها مجهولون استهدفوا فيها “مالك المسالمة” بقنبلة يدوية أدت إلى إصابته بجروح و نجاته من محاولة الاغتيال .
اقرأ أيضاً: تصاعد الاغتيالات في “درعا” و فصيل معارض يوزع منشورات تهدد بالمزيد!
استهداف “المسالمة” يأتي ضمن عمليات الاغتيال و التصفيات التي تستهدف القياديين المعارضين الذي انضموا إلى التسويات و المصالحات حيث كان “المسالمة” واحداً من القياديين في “غرفة عمليات البنيان المرصوص” في فترة وجود الفصائل المعارضة في “درعا” قبل توقيعه على اتفاق المصالحة.
وسبق أن أعلنت خلية معارضة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الشعبية” مسؤوليتها عن بعض عمليات الاغتيال والاستهدافات لعناصر القوات الحكومية وللمعارضين المنضمين إلى التسوية فيما انتشرت قبل أيام في “درعا” منشورات مجهولة المصدر تتوعد بالمزيد.
الواقع الأمني المتوتر الذي تعيشه المدينة مع انتشار عمليات التصفية والتفجيرات يهدد حياة سكانها الذين طالبوا في أكثر من مناسبة المسلحين عدم جر المحافظة للتصعيد، كما طالبوا الدولة وضع حدٍّ للفوضى الأمنية و انتشار السلاح.
اقرأ أيضاً: “درعا”.. اغتيال قيادي معارض سابق منتسب إلى الفرقة الرابعة!