أخر الأخبارالرئيسيةحصاد سناك

تهافت غربي نحو دمشق والائتلاف يدعم حكومة البشير ….الإطفاء بمواجهة الخوذ البيضاء

حصاد اليوم لأبرز الأحداث والمواقف السياسية في سوريا

تتهافت الوفود الرسمية الغربية نحو “دمشق” وترتفع أعلام الدول واحداً تلو الآخر في سفارات دول العالم في العاصمة السورية إيذاناً بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع “سوريا” بعهدها الجديد. وإن كان لكل دولةٍ شروطها وهواجسها من العلاقات المستقبلية.

في حين كان لدى “إيران” شروطها أيضاً لإعادة فتح سفارتها مع إعلانها أن ديونها لـ”سوريا” ستنتقل لأي حكومة قادمة.

ومن لقائه مع هيئة التفاوض في “دمشق” إلى إحاطته أمام مجلس الأمن حاول المبعوث الدولي “جير بيدرسون” الدفاع عن القرار 2254 كخارطة للحل السياسي. بينما كان “الائتلاف المعارض” يعلن رفض ما سمّاه بالوصاية على “سوريا” مؤكداً اقتصار دور الأمم المتحدة على تيسير العملية ومعلناً دعمه لحكومة “محمد البشير”.

بينما كان الرئيس التركي يعلن توافقه مع الأوروبيين حول ضرورة إنشاء حكم تشاركي في “سوريا”. فقد خرجت من “واشنطن” تصريحات بأن استقرار وأمان “سوريا” يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة تصريف الأعمال تعهّد من جهته بإعادة هيكلة وزارة الدفاع على يد “الثوار” والضباط المنشقين. داعياً لرفع العقوبات عن “سوريا” والإفراج عن الأموال السورية المجمّدة. فيما كان وزير الاقتصاد في حكومة “البشير” يؤكد أن دفع رواتب الموظفين سيبدأ مطلع العام المقبل.

أثناء ذلك. ضجّت “دمشق” بإضراب عناصر فوج الإطفاء واحتجاجهم على محاولات “الخوذ البيضاء” الاستيلاء على مراكزهم وإنهاء عملهم. الأمر الذي نفاه مدير المنظمة “رائد الصالح” وقال أن ما يجري إدارة لعمليات الاستجابة الطارئة فحسب.

انفتاح غربي واسع على دمشق

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عزمها إجراء محادثات مع ممثلين عن “هيئة تحرير الشام”. حيث قال المتحدث باسم الوزارة أن أول محادثات مع حكومة تسيير الأعمال السورية ستركّز على العملية الانتقالية وحماية الأقليات. مشيراً إلى أن بلاده تعمل على اكتشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في “دمشق”.

بدورها أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية “جورجيا ميلوني” عن ترحيب بلادها بسقوط النظام مضيفة أنها مستعدة للحديث مع حكام البلاد الجدد. واعتبرت أن المؤشرات الأولية مشجعة لكن هناك حاجة لأقصى درجات الحذر على حد قولها.

الخارجية الفرنسية أعلنت من جهتها رفع العلم الفرنسي رسمياً فوق مبنى السفارة في “دمشق”. لكن ذلك لا يعني إعادة فتح السفارة بحسب “رويترز“، علماً أن “باريس” أرسلت وفداً دبلوماسياً إلى “دمشق” لتقييم الوضع الإنساني والأمني.

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كايا كالاس” قالت أن الاتحاد سيعيد فتح بعثته في “سوريا” وأن الاتحاد يرغب في أن تعمل بعثته بكامل طاقتها. مشيرة إلى أنها طلبت من رئيس البعثة الذهاب إلى “دمشق” للتواصل مع القيادة الجديدة وكافة الجماعات المختلفة الأخرى.

كما دعت “كالاس” إلى التفكير في تغيير نظام العقوبات على “سوريا” وفقاً للحقائق الجديدة. مضيفة أن الهدف من المراجعة دعم إعادة بناء “سوريا” مع الحفاظ على قدرة الاتحاد الأوروبي على التأثير.

جسر جوي أوروبي إلى سوريا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” عن زيادة التمويل الإنساني إلى “سوريا” إلى أكثر من 160 مليون يورو وإطلاق جسر جوي إنساني يحمل إمدادات حيوية مثل المواد الغذائية والأدوية.

واعتبرت “فون دير لاين” أن سقوط نظام “الأسد” يمنح أملاً جديداً للسوريين لكن لحظة التغيير هذه تحمل أيضاً المخاطر وتجلب المصاعب وفق حديثها.

كما أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتحاد سيبدأ حواراً لتخفيف العقوبات عن “سوريا” لكنه مشروط بتحقيق انتقال سلمي للسلطة.

واشنطن: استقرار وأمان سوريا من مصلحتنا

قال منسق السياسات الاستراتيجية والاتصالات في مجلس الأمن القومي “جون كيربي” إن بلاده تعمل على التأكد من أن الدول المعنية وجماعات المعارضة تحاول تلبية تطلعات الشعب السوري.

وأضاف “كيربي” أن من مصلحة “الولايات المتحدة” أن تصبح “سوريا” دولة ذات سيادة ومستقرة وآمنة ولا تشكّل تهديداً لجيرانها. مبيناً أن “واشنطن” تعمل مع المجتمع الدولي والمعارضة السورية للتأكد من تحقيق انتقال سلمي للسلطة.

أردوغان يدعو لإنشاء إدارة تشاركية في سوريا

أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اتفاقه مع رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة إنشاء إدارة تشاركية في “سوريا” للحفاظ على وحدة أراضيها.

وأضاف “أردوغان” أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي هزمت “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” على الأرض. مشيراً إلى أن على “سوريا” النهوض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.

ولفت الرئيس التركي إلى ضرورة أن يكون الدعم الأوروبي شاملاً ومستداماً على المدى المتوسط والطويل بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في “سوريا”.

بيدرسون يلتقي هيئة التفاوض في دمشق

أجرى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون” اجتماعاً مغلقاً مع وفد هيئة التفاوض السورية في العاصمة “دمشق”.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” أن “بيدرسون” شجّع هيئة التفاوض بشكل غير مباشر على بدء حوار مع حكومة تسيير الأعمال الحالية. مشيراً إلى استعداده لتطبيق القرار 2254 بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة الراهنة.

وبحسب المصدر فقد أبدت “هيئة التفاوض” استعدادها للتواصل مع مسؤول العمليات العسكرية “أحمد الشرع” في إطار الجهود الرامية لدفع العملية السياسية.

إيران تحدد شرط فتح سفارتها بدمشق

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “إسماعيل بقائي” أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في “دمشق” بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها.

وأضاف “بقائي” أن الوجود الإيراني في “سوريا” كان استشارياً وبطلب من الحكومة السورية. كما أن الخروج من “سوريا” كان مسؤولاً على حد وصفه. مشيراً إلى أنه لم يتم بعد تشكيل حكومة انتقالية سورية بالمعنى المتعارف عليه وستحدّد “طهران” علاقتها معها في الوقت المناسب.

وعن ملف الديون السورية لإيران قال “بقائي” إن رقم 50 مليار دولار مبالغ به إلى حد كبير وإن الاتفاقيات بين البلدين لن تختفي وهي على أجندة الحكومة الإيرانية. وأي حكومة قادمة ستنتقل إليها هذه الالتزامات.

بيدرسون مبادئ 2254 تحظى بإجماع السوريين

قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أن هناك شعور عميق ومشترك لدى السوريين بأن هذا الوضع يخصّهم، وأن هذه هي اللحظة المناسبة لتحقيق تطلعاتهم المشروعة. لكن الكثيرين منهم قلقون بشأن المستقبل نظراً للتحديات الهائلة التي تنتظرهم.

وأضاف “بيدرسون” خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أن المرأة السورية تسعى للحصول على ضمانات بأن حقوقها ومكانتها ستحظى بالاحترام والبناء عليها.

المبعوث الأممي أشار إلى وجود تفاهم واسع على أن القرار 2254 لا يمكن تطبيقه ميكانيكياً في ظل الظروف الجديدة لكن المبادئ الأساسية تحظى بإجماع سوري واسع وفق حديثه.

بدوره قال رئيس هيئة التفاوض السورية “بدر جاموس” أمام مجلس الأمن أن المعارضة تحمّلت مسؤولية تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو دولة القانون والحرية والعدالة والمواطنة.

وأضاف “جاموس” أن العدالة الانتقالية والمساءلة ليست خياراً بل ضرورة لضمان عدم تكرار جرائم النظام المخلوع.

الائتلاف يرفض الوصاية الدولية ويدعم حكومة البشير

أصدر “الائتلاف المعارض” بياناً أعلن فيه رفضه أي وصاية على “سوريا” وقال أن تنفيذ القرار 2254 يتم عبر عملية سياسية بقيادة وملكية سورية ولا تتحكم به “الأمم المتحدة” بل ينحصر دورها في التيسير وتقديم الخدمات الاستشارية.

وتابع البيان أن “الائتلاف” يدعم حكومة تسيير الأعمال بقيادة “محمد البشير” لضرورة وجود سلطة تنفيذية مؤقتة لتشغيل مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للشعب حتى آذار المقبل.

البشير يدعو لرفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمّدة

قال رئيس حكومة تسيير الأعمال “محمد البشير” أنه ستتم إعادة هيكلة وزارة الدفاع من قبل الثوار والضباط المنشقين عن النظام المخلوع.

وأضاف “البشير” أن كافة مكونات السوريين الذين لم تتلطّخ أيديهم بالدماء مرحّب بهم للعمل في المؤسسات وبناء “سوريا” الجديدة. داعياً المجتمع الدولي إلى محاسبة المجرمين ورفع العقوبات عن “سوريا” من أجل الدعم من الناحية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار.

“البشير” أكّد أن الاحتياط المالي الموجود في “سوريا” قليل جداً وأن العملة السورية منهارة تماماً، فيما لا توجد أرقام دقيقة للأموال التي سرقها نظام “الأسد” ومنظومة الفساد. مطالباً المجتمع الدولي بالإفراج عن الأموال السورية المجمدة. مبيناً أن المتخوّفين من التيار الديني لا يفهمون سماحة وعدالة الإسلام، وأكّد أن “سوريا” لجميع أبنائها والجميع شريك في بناء المستقبل.

وزير الاقتصاد يعد بتوفير الرواتب العام القادم

قال وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال، “باسل عبد العزيز عبد الحنان”، إنهم سيوفرون رواتب الموظفين في سوريا مع بداية العام 2025 القادم. أي بعد نحو أسبوعين.

وأضاف “عبد الحنان” من خلال لقاء مع “التلفزيون العربي“، إنهم بدأوا إعادة هيكلة للوزارات والمؤسسات المعنية بالاقتصاد. والعمل على انطلاقة اقتصادية قوية مع بداية 2025 على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي سيء جداً حالياً، ومنظومة الفساد منتشرة. مؤكداً أن إجراءاتهم ستكون سريعة وهم يعملون على موضوع البنى التحتية من كهرباء ومحروقات.

إطفاء دمشق بمواجهة الخوذ البيضاء

نفّذ عناصر فوج “إطفاء دمشق” اليوم إضراباً في ساحة المحافظة احتجاجاً على قيام عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” بالاستيلاء على مراكزهم بهدف إلغاء وجودهم وإحالتهم إلى منازلهم.

وطالب المحتجون بإنصافهم كي لا يخسروا عملهم في المؤسسة التي تقدّم خدمات مدنية لجميع السوريين ولا تنتمي لطرف سياسي على حساب آخر. فيما أثارت الحادثة تحذيرات من أي إجراءات تمييزية وإقصائية بحق العاملين في المؤسسات العامة واتخاذ خطوات انتقامية بحقهم.

من جهته نفى مدير “الخوذ البيضاء” “رائد الصالح” المعلومات عن استيلاء منظمته على آليات الدفاع المدني. وقال أن منظمته تقوم بإدارة عمليات الاستجابة الطارئة والبحث والإنقاذ والإسعاف والإطفاء في “سوريا”. بالتعاون مع فرق الإطفاء الموجودة ومن بقي منهم على رأس عمله على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى