أخر الأخبارالرئيسيةمعلومات ومنوعات

تكيّس المبايض والحمل.. هل يجب على النساء أن يقلقن؟

أكياس المبيض هل تحرم النساء من فرص الحمل وما هو الحل؟

في أستراليا، يتم تشخيص إصابة واحدة تقريبًا من كل 10 نساء بمتلازمة تكيس المبايض (في بلداننا تكون النسبة أعلى. والتشخيصات الخاطئة والمبالغ بها أعلى أيضاً). وتؤدي هذه الحالة، التي تشهد زيادة في مستويات اثنين من الهرمونات في الجسم، إلى حدوث إباضة غير منتظمة لدى النساء. أو عدم الإباضة على الإطلاق، مما يجعل الحمل صعباً مع وجود تكيس المبايض.

سناك سوري-استشارات طبية

قام باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند بدراسة 1109 امرأة كنّ يستخدمن علاجات الخصوبة. ولم يجدوا أي اختلاف في الولادات بين النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وأولئك الذين لا يعانين من المتلازمة. كما لم يكن هناك فرق بين اللواتي يتبعن مسارات علاجية مختلفة.

استجابت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بشكل جيد لعلاجات الخصوبة وكان لهنّ نفس معدل المواليد مثل النساء اللاتي لا يعانين من هذه الحالة.

تكيس المبايض والحمل

وبالتالي فإن النتائج يجب أن توفر بعض الطمأنينة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يشعرن بالقلق بشأن إمكانية الحمل.

وفي هذا السياق قالت البروفيسورة جيني دوست ، وهي زميلة أبحاث سريرية من جامعة كوينزلاند، “إن هذا البحث يجب أن يمنح الأطباء الضوء الأخضر. لطمأنة مريضاتهم اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض أن فرصهن في الحمل جيدة مثل أي شخص آخر”.

وأضافت أنه من المحتمل أن النساء المصابات بتكيس المبايض، يجب أن يبدأ بعلاجات الخصوبة بوقت مبكر. أي في سن 31 عاماً، مقارنة بالنساء الأخريات اللواتي يبدأن بعمر 34 عاماً.

هالكلام يدفعنا للاستنتاج أنّ تكيس المبايض مبالغ به قليلاً، والأفضل هو طمأنة المريضة. ودعمها نفسياً واجتماعياً، مع العلم أننا لا نستطيع القول أنّ هنالك مشكلة قبل سنة من جماع منتظم دون انقطاعات طويلة.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري   

زر الذهاب إلى الأعلى