الرئيسيةسناك ساخن

تقرير: 52 ضحية ومصاب في درعا خلال تشرين الأول معظمهم مدنيون

حوادث اغتيال وثأر ورصاص طائش تتصدر أسباب الضحايا وسط تصاعد الانفلات الأمني في المحافظة

وثّق ناشطون في درعا مقتل 26 شخصاً وإصابة 26 آخرين في المحافظة معظمهم من المدنيين خلال شهر تشرين الأول الماضي، عبر اغتيالات أو رصاص عشوائي وانفجارات واشتباكات واستهدافات ثأرية.

سناك سوري-متابعات

وبحسب منصة “درعا 24” المحلية، فإنه من بين الضحايا الـ26، كان هناك 16 مدنياً بينهم سيدتان وطفلتان، بينما أصيب 17 مدنياً بينهم 7 أطفال وسيدتان من أصل 26 مصاباً.

وذكرت أن الريف الشرقي سجل مقتل 3 شبان من عائلة واحدة بسبب استهدافهم بالرصاص الحي على خلفية ثأر قديم، بينما قتلت امرأة داخل منزلها في بلدة الغارية برصاص مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ولقي شاب حتفه في بلدة “أم ولد” بإصابة ناجمة عن اللعب بالسلاح، وشاب من “الدويرة” نتيجة إطلاق النار عليه خلال رعيه الأغنام بعد خلاف مع دورية أمن داخلي.

مقتل 26 شخصاً بينهم 16 مدنياً، 12 رجلاً وسيدتان وطفلتان.

إصابة 26 شخصاً بينهم 17 مدنياً، 8 رجال، 7 أطفال وسيدتان.

وفي الريف الشرقي أصيب 10 أطفال بانفجار جسم مجهول أمام منزل، وفي الريف الأوسط قُتل 6 مدنيين بينهم رجل مسن قُتل داخل منزله ببلدة إبطع، وقُتل شاب في محجة نتيجة خلاف مسلح، كما لقيت طفلتان حتفهما إثر انفجار قنبلة رماها قريب لهما ببلدة الشيخ مسكين.

في السياق ذاته عُثر على جثمان رجل مجهول الهوية مصاب بأعيرة نارية قرب طريق زراعي، وحالة وفاة أخرى داخل منزل الضحية نتيجة العبث بالسلاح، وإصابة 3 آخرين في الريف الأوسط.

أما في الريف الغربي فقد شهد وفاة مدني في طفس بعد إطلاق النار عليه أمام منزله، وشاب آخر لقي حتفه في مزيريب برصاص طائش، إضافة إلى إصابة مدنيَين.

وفي الريف الشمال لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 2 آخرَين، بينهم رجل ستيني بإطلاق نار مباشر في بلدة “نمر”، كذلك اغتيل شاب برصاص مجهولين في مدينة الصنمين، وقتل مدني في بلدة تبنة برصاص مجهولين أيضاً، وفي إنخل قتل شاب خلال مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار.

وذكرت “درعا 24″، أنها وثقت مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين من العاملين في مؤسسات الأمن والجيش.

يذكر أن الإنفلات الأمني في درعا كان في أوجه حتى قبل سقوط النظام السابق، واستمر الحال على ما هو عليه وسط مطالبات مستمرة بضبط الوضع الأمني والسلاح المنفلت.

زر الذهاب إلى الأعلى