إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

تقرير لمنصة معارضة: المجالس المحلية للمعارضة تتفوق على الحكومة بعدد الانتهاكات

المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين (معارضة) يوثق 11 انتهاكاً بحق الإعلام في البلاد خلال شهر تموز الفائت!

سناك سوري-متابعات

قال المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين (معارضة)، إنه وثق 11 انتهاكاً بحق الإعلام في البلاد خلال شهر تموز الفائت، مشيراً إلى ارتفاع بمعدل 3 انتهاكات عن شهر حزيران.

وبحسب تقريره فقد تصدرت المجالس المحلية للمعارضة قائمة الانتهاكات مرتكبة 5 انتهاكات، بمنع مجالس “أعزاز”، “عندان”، “حريتان”، “الأتارب”، تلفزيون “سوريا” من العمل في تلك المناطق، ومنع مجلس “الأتارب” كذلك قناة “حلب اليوم” العمل في المدينة.

في حين ارتكبت فرقة “الحمزة” التابعة لـ”الجيش الحر” انتهاكاً، حيث احتجزت الناشط الإعلامي “ليث العبد الله” في مدينة “عفرين” لتغطيته الأوضاع في المدينة بطريقة مغايرة لرؤية “الحمزة”، وما يزال مصيره مجهولاً.

اقرأ أيضاً: سوريا: زوجة المصور “نيراز سعيد” تُعلن وفاته في المعتقل

وبحسب التقرير فقد ارتكبت الحكومة السورية 4 انتهاكات، تمثلت بوفاة المصور “نيراز سعيد” في المعتقل، ومثله الناشط الإعلامي “محمد الدمشقي” الذين قال أقربائه إنه قد أُعدم ميدانياً، بالإضافة لاقتحام مقر إذاعة “راديو سوريا الغد” ومصادرة معداته ومحتويات المكتب في ريف “درعا”، وإغلاق إذاعة “صدى FM” في مدينة “حلب” قبل أن يسمح لها بالعمل بنفس الشهر مرة جديدة.

أما الانتهاك الأخير فقد كان بحق مراسل قناة “سما” الفضائية “مصطفى سلامة” الذي لقي حتفه بقذيفة هاون خلال وجوده في “تل مسحرة” بريف “القنيطرة”، وقد قال المركز السوري للحريات إنه غير متأكد من الجهة التي نفذت الانتهاك، في حين تؤكد قناة سما أن مراسلها “سلامة” قد لقي حتفه بقذيفة قادمة مصدرها فصائل المعارضة وقد راح ضحيتها أيضاً عدد آخر من عناصر القوات الحكومية بينهم ضابط.

اقرأ أيضاً: القذائف تودي بحياة الإعلامي الشاب “مصطفى السلامة”

ويعاني الصحفي السوري بشكل كبير أمام القيود الكثيرة الموضوعة أمامه والتي تعيق عمله الصحفي، من قبل الجهات التي يعمل في مناطقها، ويبدو الصحفي السوري المقيم في مناطق سيطرة الحكومة الأوفر حظاً في الوقت الحالي مع تراجع سطوة الأمن والاعتقال، على عكس زميله المتواجد في مناطق سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة التي تفرض قيوداً كبيرة جداً لا يتجرأ أحد على كسرها.

يذكر أن المصور “سعيد” والناشط “الدمشقي” لقيا حتفهما قبل سنوات عدة، إلا أن الحكومة لم تخبر ذويهم بوفاتهم إلا خلال شهر تموز الفائت بحسب ما قال مقربون منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى