الرئيسيةسناك ساخر

صحيفة تشرين تخصص ملفاً عن إفريقيا .. أغنى البلاد وأفقر العباد

الصحيفة تنشر 7 مقالات بيوم واحد عن إفريقيا .. نظراً لأهمية الملف في الوقت الراهن

لأن الصحافة مرآة الواقع فقد أفردت صحيفة “تشرين” الرسمية ملفاً خاصاً لأهم موضوع يشغل الناس اليوم وهو بالطبع جرائم الاستعمار في “إفريقيا”.

سناك سوري _ متابعات

الملف حمل عنوان ” أغنى البلاد وأفقر العباد .. إفريقيا وثرواتها .. عبودية في سبيل رفاهية الغرب” ( الحمدلله أنو سوريا بآسيا أول مرة بنتبه لهالقصة).

وأشارت الصحيفة إلى أن امتلاك “إفريقيا” احتياطات ضخمة من المعادن الأساسية. يجعلها من القارات المؤثرة عالمياً حيث تمتلك بحسب برنامج “الأمم المتحدة” الإنمائي. ثلث ثروات العالم المعدنية. و65% من أراضيها صالحة للزراعة. وتمتلك احتياطات من المعادن الثمينة مثل الذهب 40% والنحاس 40% والماس 95%. وتنتج 12% من إنتاج النفط العالمي و90% من احتياطاته العالمية. و8% من الإنتاج العالمي للغاز. و18% من إجمالي اليورانيوم في العالم. ( ع هالحالة يا ريتني أفريقي لكن لسه مبسوطين بحالنا بآسيا).

وتسهب الصحيفة مطولاً في استعراض الثروات الطبيعية للقارة الإفريقية من معدن “الكوبالت” إلى “البوكسايت” والحديد والمنغنيز والتنتاليوم والليثيوم والجيرمانيوم والزيركونيوم والماس واليورانيوم.

وبعد هذا العرض المطوّل تقول الصحيفة أنه على الرغم من الثروات الهائلة التي تختزنها الأرض الإفريقية. إلا أن أهلها يكاد لا يصلهم شيء من فوائدها. (لحظة شو استفدنا هيك رجعوني ع آسيا). فكلها تذهب إلى جيوب الغرب ويتم إنفاقها على رفاهية شعبه ( ع الأقل طلع مترفّه من القصة .. يا ريتني غربي لكن).

والأخطر بحسب الصحيفة إنفاقها على تعزيز وتطوير أدوات ووسائل تمكين هذا الغرب كمستعمر دائم للقارة الإفريقية ومستعبِد لأهلها. الذين لا يخسرون الثروات فحسب بل يخسرون حياتهم في استخراجها.

وتنقل عن منظمات مثل “العفو الدولية” أن ظروف العمل القاسية جداً وغير الصحية وغير الآمنة التي يعمل فيها عمال الاستخراج. تودي بحياة المئات منهم سنوياً. خصوصاً من يعملون في مجال استخراج معدن الكوبالت. إذ إن أغلبهم يعاني أمراضاً خطرة كالسرطان وتسمم الدم وتلف الرئتين المزمن والالتهابات الجلدية. ( ما جابو طيب سيرة الرواتب بهالظروف القاسية؟ بإفريقيا قصدي).

يشار إلى أن الصحيفة نشرت اليوم ضمن ملفها عن “إفريقيا” 7 مقالات كان لها الصدارة على موقعها الإلكتروني. نظراً لأهمية الملف في الوقت الراهن وحاجة القرّاء لمزيد من المعلومات عنه تشبع حاجتهم المعرفية وتعكس اهتمام الصحافة بالأزمات القائمة. ( يا ريتني أفريقي لحتى صحيفة تشرين تكتب عني).

 

زر الذهاب إلى الأعلى