أصدرت منظمة “الأمم المتحدة” للأغذية والزراعة “الفاو” تقريراً قالت فيه أن إنتاج “سوريا” من القمح هذا العام هو الأدنى منذ 50 عاماً.
سناك سوري _ متابعات
وأوضح التقرير الصادر الأسبوع الماضي أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي و90% يعيشون في فقر، مبيناً أن إنتاج الحبوب مثل القمح والشعير في “سوريا” تراجع بنسبة 63% حيث بلغ الناتج 1.05 مليون طن بعد أن كان 2.8 مليون طن عام 2020، كما أن إنتاج القمح في “سوريا” أصبح ربع ما كان عليه قبل عام 2011.
ولفت تقرير المنظمة الأممية إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية أثر بشكل كبير على الزراعة السورية فضلاً عن أثر العقوبات المفروضة على “سوريا” على قطاع الزراعة وارتفاع أسعار مستلزماته، مبيناً أن وضع القمح في “سوريا” ينذر بحدوث مجاعة قريبة في كثير من المحافظات.
بدوره قال وزير الزراعة السوري السابق “نور الدين منى” أن مؤشرات الأمن الغذائي تعد انعكاساً حقيقياً للواقع السياسي والاقتصادي أو الفشل في إدارة الموارد وفق حديثه.
وأضاف “منى” في حديثه لقناة “سي إن بي سي عربية” أن الدول العربية تشهد توزيعاً غير متكافئ للموارد، مبيناً أن المشكلة تكمن في إدارة الموارد الغذائية بسبب الغطاء السياسي الذي يسيطر على العملية ما يمنع الوصول للأمن الغذائي المستدام على حد قوله.
يشار إلى أن تقارير أممية سابقة حذّرت من آثار الحرب على مستوى الأمن الغذائي وقال البرنامج الأغذية العالمي في تشرين الثاني الماضي أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي بنسبة تصل إلى 60% من السكان.
اقرأ أيضاً:12.4 مليون … أعلى رقم لانعدام الأمن الغذائي بتاريخ سوريا