سناك ساخر

تقدّم إيجابي …. الحكومة والمعارضة تتفقان على رفض مبادرة للحل

هيئة التفاوض المعارضة تسير على خطى الحكومة تجاه المبعوث الدولي

أصدرت “هيئة التفاوض” المعارضة اليوم بياناً أعلنت فيه رفضها لمبادرة المبعوث الأممي “غير بيدرسون” التي حملت عنوان “خطوة مقابل خطوة” لدفع عملية الحل السياسي للأزمة السورية.

سناك سوري _ متابعات

وقال بيان الهيئة أنها درست مبادرة “بيدرسون” في إطار متابعتها الدقيقة لجهود “الأمم المتحدة” (دقيقة بس أخدت 3 شهور دراسة هالمبادرة ولا كأنها بكالوريا)، وخلصت في نهاية المطاف إلى رفضها والمطالبة بتنفيذ كامل للقرار 2254 (بتحس معن جيوش الحلفاء وهالمسكين بيدرسون خسر الحرب معن وعم يشوف شروطن).

الهيئة المعارضة سارت على خطى الحكومة السورية في رفض مبادرة “بيدرسون” حيث سبق لوزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” أن أعلن رفض “دمشق” لمبادرة المبعوث الأممي، فيما بدا توافقاً بين الحكومة والمعارضة وأخيراً، ولكن على حساب المبعوث الموفد لحل الخلاف بينهما.

مبادرة “بيدرسون” لم تلقَ قبولاً لدى الحكومة ولدى معارضتها في آنٍ واحد، ما سيضطره للبحث عن مبادرة أخرى تناسب أذواق الأطراف السورية الحاضرة على طاولة التفاوض من أجل حل الأزمة (لازم يقعد بسوريا كم سنة ليعرف شو الحلول اللي بتناسبنا).

يذكر أن “بيدرسون” هو المبعوث الأممي الرابع من نوعه إلى “سوريا” بعد كل من”كوفي عنان” “الأخضر الإبراهيمي” و”ستيفان ديمستورا” اللذين فشلا في إحراز أي تقدّم على صعيد حل الأزمة السورية، فتوجّه “ديمستورا” إلى الصحراء الغربية في “المغرب” أملاً بتعويض إخفاقاته في “سوريا”، بينما يبدو من المحتمل أن يسير “بيدرسون” على خطى سلفَيه مع يأسه من الوصول لحل للأزمة السورية.

اقرأ أيضاً: غير بيدرسون: مرحلة العمليات العسكرية في سوريا انتهت

زر الذهاب إلى الأعلى