تقدم حكومي قد يقسم الغوطة لقسمين …. ولا دخول لأي مساعدات إنسانية
الجيش الروسي «مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية السورية فرضوا حظر تجول»
سناك سوري – متابعات
سيطرت القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين على بلدات وقرى في الجانب الشرقي والجنوبي الشرقي من مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق وذلك ما مساحته 10% من مجمل المساحة البالغة 100 كلم مربع.
وتتركز الاشتباكات الحاصلة في مناطق “الريحان” و “المرج”، كما نقل ناشطون أن القوات الحكومية تحاول فصل مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة إلى قسمين.
بينما لم تعترف المعارضة بهذا التقدم وقال “حمزة بيرقدار” الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام أن معارك كر وفر تتم في هذه البلدات.
فيما اعتبر مراقبون أن ما تحاول القوات الحكومية القيام به هو فصل مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية إلى قسمين من خلال سيطرتها وضغطها العسكري على القطاع الأوسط من هذه المناطق، وهو ماحاولته في حلب سابقاً قبل خروج المعارضة منها في العام 2016.
اقرأ أيضاً: تقدم حكومي في الغوطة الشرقية وتشكيل غرفة عمليات موحدة لفصائل المعارضة
وكالة “إنترفاكس” الروسية نقلت عن الجيش الروسي «أن مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية السورية فرضوا حظر تجول في مناطق خاضعة لسيطرتهم لمنع المدنيين من المغادرة عبر ممرات لوصول المساعدات الإنسانية مع سريان وقف لإطلاق النار».
وأكد مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا «أن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة يوم الأحد كما كان مقرراً»، حيث تضم القافلة المتجهة إلى مدينة “دوما” نحو 40 شاحنة لم يتم الكشف عن محتوياتها.
في حين اعتبر “بانوس مومسيس” منسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، أن عمليات القصف التي تقوم بها القوات الحكومية وروسيا على الغوطة الشرقية بريف دمشق عبارة عن «عقاب جماعي للمدنيين غير مقبول بالمرة».
مضيفاً «أن العنف تصاعد في الغوطة رغم النداء الذي وجهته الأمم المتحدة قبل أسبوع لوقف إطلاق النار».
جدير بالذكر أن القذائف مازالت تتساقط على العاصمة السورية دمشق بالتوازي مع معارك الغوطة الشرقية.
اقرأ أيضاً: “علوش”: لا نقبل خروج المدنيين من الغوطة الشرقية