اللعبة مستوحاة من قصة واقعية للاجئة سورية تدعى دانا
سناك سوري – عمر حاج خميس
ألهمت أزمة اللاجئين السوريين ورحلاتهم إلى أوروبا مصمم الألعاب الفرنسي “فلورنت ماروين” تصميم لعبة “تقبريني ياحبي” (bury me my love) والتي استوحاها من قصة واقعية للاجئة سورية تدعى “دانا”.
أحداث اللعبة تدور حول شخصية تدعى “نور” وهي لاجئة سورية تهرب من الحرب وتنطلق في رحلة اللجوء نحو أوروبا في حين لا يستطيع زوجها “ماجد” مغادرة سوريا ومشاركتها الرحلة ليقوم بتشجيعها وتوجيهها معنوياً من خلال الرسائل التي يقوم بإرسالها عبر الهاتف الذكي أثناء رحلتها.
ويقوم اللاعب بإعطاء النصائح لـ “نور” أثناء الرحلة لتجنب الأخطار التي ستتعرض لها واضعاً احتمال انقطاع المحادثة لفترات طويلة الأمر الذي يعطيه وقتا في مراجعة قراراته للحفاظ على سلامتها ومسانداتها.
وتهدف اللعبة بحسب القائمين عليها إلى تعزيز مفهوم رحلات اللاجئين والمخاطر التي يتعرضون لها والمخاوف التي ترافق أحبائهم أثناء رحلة اللجوء.
يذكر أن أحداث الأزمة السورية ألهمت كثيراً من المطورين لتصميم ألعاب تتماشى مع الواقع السوري من بينها لعبة حماة الديار التي تتحدث عن المعارك على الأرض السورية، ويبقى الأمل أن يأتي يوم ونرى فيه ألعاباً تتحدث عن واقع سوريا بعد الحرب ومشاركة أبنائها في إعادة إعمارها وأن تكون هذه الألعاب مستوحاة من الواقع فعلاً.
اقرأ أيضاً : 50 ألف شخص حمّلوا لعبة “حماة الديار” السورية