تتفاوت أسعار المواد الغذائية والتموينية كذلك الألبسة بشكل كبير بين محل وآخر ومنطقة وأخرى في نفس المحافظة، في وقت يبدو أن الرقابة التموينية شبه غائبة أو أنها تعمل في الحدود الدنيا.
سناك سوري-محافظات
في دير الزور قالت مراسلة سناك سوري، إن التفاوت يتراوح بين 2000 إلى 3000 آلاف ليرة للمنتج الواحد سواء كان غذائياً أو منظفات، وتضيف أن الأسعار أعلى في الأحياء كلما ابتعدنا عن مركز المدينة.
وفي اللاذقية تتفاوت أسعار السلع الغذائي بشكل كبير بين المدينة والريف، وتقول مراسلة سناك سوري في المحافظة، إن سعر كيلو الأرز يتراوح بين 8000 إلى 9000 في المدينة ويصل إلى 11 ألف ليرة في الريف القريب، وكيلو الكرز 25 ألف في المدينة و35 ألف في الريف، والمشمش 8000 بالمدينة و13 ألف بالريف، وأوقية القهوة 27 ألف في المدينة و32 ألف في الريف.
وحتى ضمن المدينة تتفاوت الأسعار بين محل وآخر، إلا أنها بالعموم أرخص بما لا يقل عن 12 بالمئة من الأسعار في الريف.
وإلى محافظة دمشق، حيث يصل التفاوت إلى أشده بالألبسة، وتقول “نائلة” من ضاحية قدسيا لـ”سناك سوري”، إنها اشترت مانطو بسعر 650 ألف ليرة من أحد محال الجسر الأبيض، لتتفاجأ أن سعره 520 ألف ليرة في دوما.
“وفاء” من حي المزة قالت لـ”سناك سوري” إنها اشترت بيجاما براشوت من سوق الحمرا بسعر 200 ألف ليرة، وفي اليوم التالي رأتها بمحل آخر في نفس السوق بسعر 75 ألف ليرة، تضيف: “كتير زعلت وكرهت البيجاما”.
ويروي العديد من أهالي دمشق قصصاً عن تفاوت الأسعار بالملابس قبيل عيد الأضحى، مثلاً سعر بلوزة لطفل كان ثمنها 85 ألف بمحل وذاتها بسعر 50 ألف ليرة بمحل آخر، وبيجاما رياضية كان ثمنها 650 ألف ليرة بالجسر الأبيض وفي محل آخر ذاتها بسعر 350 ألف ليرة.
ويطالب مواطنون بضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق بشكل عاجل، ووصفوا ما يجري بالفوضى فلا ضوابط، وكانت حكومة النظام السابق تتذرع بقلة عدد المراقبين التموينيين لضبط الأسواق واليوم ومع منح الكثير منهم إجازات مأجورة لمدة 3 أشهر بدون بديل، يبدو أن الوضع بات أكثر صعوبة.
