تفاعل عدد من المتابعين السوريين مع خروج منتخبي “مصر” و”الجزائر” من تصفيات كأس العالم 2022، كما علّق أيضاً رياضيون وصحفيون على خروج المنتخبيَن.
سناك سوري – غرام زينو
حيث قال الصحفي السوري “محمود قرقورا” أن ظلم كرة القدم حرم “الجزائر” من حلم التأهل لكأس العالم، واعتبر أن كرة القدم تنقل من النعيم إلى الجحيم بلحظة، ومن الجحيم إلى النعيم بغمضة عين.
بدوره علّق المدرب السوري ونجم منتخب سوريا سابقاً “زياد شعبو” على خسارة “الجزائر” قائلاً أن ما حدث مع المنتخب الحزائري لا يُصَّدق أبداً، واصفاً كرة القدم بـ “الغدّارة”.
المحلل الرياضي “غيفارا الخطيب” قال: «قاسية وظالمة جداً جداً، ليس بهذه الطريقة وبعد كل ما فعله الحكم!!» معتبراً أن خروج “الجزائر” هو حسرة كبيرة لمنتخبهم وللعرب جميعاً، أما عن مباراة “مصر” فاكتفى بالقول بأن هذه هي كرة القدم مع الأسف.
أما الصحفي السوري “نزار المقداد” رأى أن “الجزائر” فعلت كل شيء، معتبراً أن سوء الحظ وظلم التحكيم وعدم التركيز في الثواني الأخيرة أدى لخروجهم من المنافسة، كما علّق على خروج “مصر” قائلاً: «مصر تخسر بأقدام صلاح وزيزو ومصطفى محمد … للأسف».
إلى ذلك، قال المخرج السوري “جود سعيد” أنه يحمد الله على نعمة منتخب سوريا قائلاً: «بيجلطنا من أول الطريق وع مراحل»، كما لفت إلى أنه لا يتمنى في ليلة أمس أن يكون جزائرياً مضيفاً: «شي بيدبح».
المعلّق السوري “هاني سكر” نقل عن مدرب “الجزائر” “جمال بلماضي” قوله بأن الحكّام لا يحترمون “الجزائر” منذ سنتين وكل الحكّام كانوا عدائيين تجاههم، مشيراً إلى أن هذا ليس عذراً إنما هي الحقيقة، وعلّق “سكر” على ذلك بأن “بلماضي” أظهر انفعالاً شديداً بعد الخروج المخيب بالأمس لافتاً إلى ما قاله “بلماضي” عن مستقبل منتخب “الجزائر” في الأشهر القادمة.
كما علّق على خروج “مصر” معتبراً أن استخدام الليزر شوهد بمرات كثيرة خصوصاً بـ “إفريقيا” لكن أمس كان هناك مبالغة كبيرة جداً باستعماله، مشيراً إلى أن من الواضح بأن المنظمين عمدوا لتسهيل دخول الأدوات الليزرية واستخدامها بهذا الشكل.
منتخب “الجزائر” تم إقصاؤه ليلة أمس من تصفيات كأس العالم وخسر فرصة التأهل حيث واجه “الكاميرون” وسط تحكيم وصف بالسيء والمتحامل على “محاربي الصحراء” الذين خسروا التأهل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني من المباراة بهدفٍ اخترق شباكهم حرمهم التأهل مع باقي المنتخبات العربية.
أما المنتخب المصري فقد خرج من تصفيات كأس العالم وفشل بالتأهل بعد أن حارب طوال الـ 120 دقيقة أمام المنتخب السنغالي والذي تعمدت جماهيره استخدام الأضواء الليزرية بشكل كبير على وجوه لاعبي منتخب “مصر” ما أدى لتشويش اللاعبين، وعند الوصول لركلات الترجيح ورغم نجاح “محمد الشناوي” بالتصدي لركلتين سنغاليتيَن إلا أن “محمد صلاح” و”أحمد زيزو” كان لهما رأي آخر حيث أضاعا ركلتيَن بطريقة غريبة جداً.
وكان لافتاً أثناء لقاء “مصر” و”السنغال” تعليق المعلّق المصري “مدحت شلبي” الذي أظهر سخرية غير مهنية ضد الجماهير السنغالية ولاعبي المنتخب السنغالي وكان واضحاً هجومه على الفريق الخصم ما اعتبره المتابعون أنه يسيء لـ “مصر” واسمها، كما قارن “شلبي” بين الجمهورين عندما بدأ جمهور “السنغال” برمي الزجاجات على أرض الملعب معتبراً أن الجمهور المصري يمتلك الأدب والذوق بعكس جمهور “السنغال” وفق حديثه.
اقرأ أيضاً: سوريا المنتخب الوحيد الذي هزم أحد أطراف نهائي العرب