أخر الأخبار

تصعيد الاتهامات الأمريكية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا

اتهامات لإيران بقصف التنف ... باقري: نحن بمرحلة أفول أمريكا

سناك سوري _  دمشق

اتهم مسؤولون أمريكيون أمس “إيران” بالوقوف وراء استهداف القاعدة الأمريكية في منطقة “التنف” السورية الأسبوع الماضي عبر طائرات “الدرون”.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم أن “واشنطن” تعتقد أن الطائرات التي هاجمت القاعدة كانت إيرانية وأن “طهران” سهّلت استخدامها، مشيرين إلى أن عددها وصل إلى 5 طائرات أصابت الجانب الأمريكي من القاعدة ومناطق انتشار فصيل مسلح معارض وفق حديثهم دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

بالتزامن مع ذلك تحدثت وسائل إعلام عبرية أمس عن كشف معلومات حول قيام بطاريات صواريخ إيرانية بإطلاق نار على طائرات إسرائيلية أثناء شنّها غارات على الأراضي السورية، دون أن تحدد موعد الهجمات المقصودة.

ورغم أن الناطق باسم قوات الاحتلال “أفيخاي أدرعي” عاد ونفى صحة المعلومات الواردة في التقارير إلا أن تلك المزاعم تأتي في إطار الاتهامات الإسرائيلية لـ”إيران” بنشر قوات عسكريةٍ لها في “سوريا” وتهديد أمن “الكيان” رغم نفي “طهران” و “دمشق” لذلك والتأكيد على أن الوجود الإيراني يقتصر على المستشارين العسكريين.

مقالات ذات صلة

تصعيد الاتهامات من قبل الأمريكيين والإسرائيليين يأتي على الرغم من حديث إدارة “بايدن” عن تغيير في سياسات “واشنطن” تجاه “طهران” وإمكانية العودة معها إلى الاتفاق النووي الإيراني، فيما يبدو أن حكومة الاحتلال بقيادة “نفتالي بينيت” لا تود الخروج عن مسار حكومات “نتنياهو” السابقة حيال التعامل مع “إيران” والرواية الرسمية حول تهديد إيراني لكيان الاحتلال مصدره “سوريا”.

في المقابل تتمحور التصريحات الإيرانية حول تراجع نفوذ “الولايات المتحدة” وحلفائها في المنطقة حيث اعتبر رئيس الأركان الإيراني اللواء “محمد باقري” في تصريحات له اليوم أن المرحلة الحالية تشهد أفول وضعف “أمريكا” معتبراً أن من مؤشرات ذلك انسحاب القوات الأمريكية من “أفغانستان” وبدء الانسحاب من “العراق” و أجزاء من “سوريا” وفق ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ورغم عدم تبنيها للغارات على “سوريا” إلا أنها تتخذ ممّا تسميه “الوجود الإيراني” ذريعة لها، بينما قالت الخارجية السورية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير أن “سوريا” قادرة على الرد وتعتبره حقاً لها وفق القوانين الدولية.

اقرأ أيضاً:مشروع أممي في الغوطة …. والخارجية: قادرون على رد العدوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى