سناك سوري-متابعات
يطل علينا المسؤولون الاتراك “بمعدل مسؤول كل يوم” ليتحدثوا عن العملية العسكرية المرتقبة في مدينة إدلب، حيث قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” إن الهدف من “الأنشطة” التركية في إدلب هو التصدي لموجة الهجرة إلى تركيا، بينما كان وزير الخاريجة “مولود جاويش أوغلو” قد قال يوم أمس أن الهدف من العملية في إدلب هو منع اي صدام أو اشتباكات تنفيذاً لمخرجات اتفاق أستانا.
اقرأ أيضاً: تضارب تصريحات بين أردوغان ووزير خارجيته حول إدلب!
تصريح “أوغلو” جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن إطلاق عملية عسكرية لفصائل الجيش الحر بدعم تركي وبمساندة سلاح الجو الروسي تستهدف هيئة تحرير الشام.
وبالعودة إلى تصريح “يلدريم” فإنه أكد أن تركيا تستهدف أيضاً تأسيس نقاط سيطرة في المدينة لنشر المزيد من القوات التركية مستقبلاً، بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز” أثناء حضوره اجتماعا برلمانيا لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
اقرأ أيضاً: الغموض يكتنف إدلب.. تحرير الشام ترافق الجيش التركي!
وعقب تصريح “يلدريم” أكد وزير الدفاع التركي “نور الدين جانيكلي” أن القوات التركية ستظل في مدينة إدلب السورية حتى يزول التهديد، “دون أن يوضح ماهية التهديد”، وبحسب قناة “إن تي في” التركية، فإن وزير الدفاع قال خلال زيارته لأحد المدارس: «سنبقى في إدلب حتى يزول التهديد والجيش السوري الحر يدافع عن أرضه ونحن ندعمه»، وبذلك يكون الحدث “الإدلباوي” قد استحوذ على عقول المسؤولين الأتراك بشكل كامل.
ويرى متابعون للشأن السياسي أن تركيا قد فرملت خطوتها العسكرية التي أعلن عنها الرئيس “أردوغان” بكل وضوح سابقاً إثر تفاهمات قد حدثت إلا أنها ماتزال مبهمة لكن من الواضح أنها تلقى قبولاً من موسكو ودمشق اللتان لم تقوما بأي تصريح حول الموضوع حتى اللحظة.