تشكيل لجنة أمنية جديدة في درعا بعد سنتين من التفجيرات والعبوات الناسفة
سناك سوري – درعا
أصدر كل من “مجلس الشورى” و “المجلس العسكري” في مدينة نوى بدرعا يوم أول أمس قراراً ينص على تشكيل “قوة تنفيذية” تديرها “لجنة أمنية” تتبع لـ “المجلس العسكري” في نوى لضبط الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمدينة، بعد ظهور فلتان أمني واعتداءات كثيرة على الأملاك العامة والخاصة بالإضافة لتمرد بعض الفصائل (يعني هوي القرار بكير يطلع لانو صرلها القصة سنتين عشو مستعجلين صار في مافيات من الفصائل نفسن). سناك سوري
اقرأ أيضاً: عدالة درعا خافت فأضربت عن العمل! “هاتو البعبع لنخوف الحرب”!
وأوضح القرار أن مهمة “القوة التنفيذية” استدعاء المشتبه بهم والتحقيق معهم إضافة لإعداد دراسات وجمع معلومات أمنية، كما اعتمد سجن مركزي في مقرها بالمدينة، وأشار القرار أن الاعتقال العشوائي أو التعسفي لا يحق لأي من الفصائل العاملة في نوى، إذ يختص “المجلس العسكري” بتوقيف الأشخاص ويتعامل مع أي حالة اعتقال دون علمه بأنها عملية خطف. (هني أصلاً مانن بحاجة لقانون ينظم هالاعتقال مين ما بدن بيعتقلو وبيحققو معو وبيعملو دراسات أمنية كمان منشان يزبطو ضبوط وفوقها سجن مركزي ناقصكن محكمة إرهاب بس). سناك سوري
اقرأ أيضاً: هجوم على قضاة في درعا وتفجير عبوة ناسفة بالنائب العام
ونقل نشاطون محليون بأن الإعلامي عمر عويتي الملقب بـ “عمر الجولاني”، قد اختطف وقتل على يد مجهولين الشهر الماضي في مدينة جاسم، بريف درعا وعمل “عويتي” على توثيق الانتهاكات ضد المدنيين في ريفي درعا والقنيطرة، في حين شهدت مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا انتشاراً كبير لقطاعي الطرق واللصوص، في ظل الفوضى والفلتان الأمني وعجز فصائل المعارضة ودار العدل على ضبط الأوضاع الأمنية في تلك المناطق إلى جانب العديد من الاغتيالات التي تطال قادة الفصائل العسكرية المعارضة وعناصرهم ، خاصة عبر زرع العبوات الناسفة.