علي الديك يوضح خبر حصوله على مليون دولار من القذافي

علي الديك: أنا مرتاح مادياً لأني لا ألعب القمار ولا أشرب الكحول وسأتزوج قريبا
سناك سوري – متابعات
نفى الفنان “علي الديك” الأنباء التي تتردد حول حصوله على مليون دولار من الرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي” مقابل الغناء له، منتقداً لقب “مطرب الملوك والرؤساء” الذي يُطلقه عليه البعض.
“علي الديك”، أوضح خلال لقاء أجري معه ضمن برنامج “شو القصة” عبر قناة “لنا” إلى أنه التقى “القذافي” للمرة الأولى في “سوريا” داخل منزل الفنان “دريد لحام”، وأعجب وقتها الرئيس الليبي الراحل بصوته، وطلب منه بعدها أن يأتي إلى “مصر” لمقابلته.
اقرأ أيضاً: علي الديك يدعم الليرة السورية ويشتري عقارات في لبنان
كما نفى “الديك” ما تردد حول انتمائه لأسرة فقيرة، مشيراً إلى أن والده يمتلك مطعماً كبيراً في محافظة “اللاذقية” يقدر ثمنه بنحو مليون أو مليون ونصف المليون دولار، وأن «”اللاذقية” تعرف جيداً من هو “جميل الديك” الذي لطالما أمّن لنا حياة مليئة بالنعم، والكرم».
خلال اللقاء أكد “علي الديك” أنه مرتاح مادياً فوضعه المادي جيد للغاية لأنه لا يلعب القمار، ولا يشرب الخمور، كما أنه يحب استثمار أمواله في العقارات، ويمتلك العديد منها.
بالنسبة لبرنامج “غنيلي تغنيلك” الذي قدمه “علي الديك” على قناة “الجديد”، أوضح أن ميزانية البرنامج كانت كبيرة بسبب أجره الضخم، وديكورات الاستوديو الذي كان يصور به، فتم إيقافه نتيجة مرور العديد من القنوات اللبنانية بأزمات مالية، معتبراً أن البرنامج خصص له “لأنه نجم”، وهو من اتخذ قرار إيقافه.
عن اللون الساحلي الجبلي الذي تؤديه مجموعة من النجوم الشباب في “سوريا”، أشاد بـ”وفيق حبيب”، و”حسام جنيد”، و”جلال حمادة”، و”أذينة العلي”، و”ثائر العلي”.
اقرأ أيضاً: السفير الأوكراني يستقبل معتصم النهار في بيروت: أتابع مسلسله
أما على الصعيد الشخصي، أعلن الفنان “علي الديك” الذي اشتهر بأداء الأغاني الشعبية من الساحل السوري، عن نيته في الزواج، وتأسيس عائلة قريباً ليفي بوعده لوالده، مؤكداً أنه ضد الزواج التقليدي.
يشار إلى أن “علي الديك” بدأ مسيرته الفنية في فترة التسعينات، واشتهر من خلال أغنية “الحاصودي” التي حققت نجاحاً في “سوريا” والعالم العربي، وتتالت بعدها أغانيه منها “بنت الشهبندر”، “حسنا”، “الناطور”، “صايعين ضايعين”، وغيرها، ومن ألبوماته “أبو شحادة”، “عيوش”.
اقرأ أيضاً: ياسر العظمة.. الكوميديان الذي كسرت مراياه جمود الدراما لسنوات