تشرين: لسان أردوغان لا ينطق إلا كفراً .. وانعقد أمام بوتين
الصحيفة: القوات التركية ستنسحب من سوريا سلماً أو قتالاً
عنونت صحيفة “تشرين” الرسمية اليوم بالقول أن لسان “أردوغان” لا ينطق إلا كفراً وبهلوسات لا تغيّر من حقيقة أن كل الجغرافيا والديمغرافيا لن تكون إلا سوريّة.
سناك سوري _ متابعات
وقالت الصحيفة أن لسان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” انعقد أمام نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أول أمس في “سوتشي”. ولم تحل عقدته إلا مع وصوله إلى بلاده أمس. مشيرة إلى أنه لم ينطق بكلمة واحدة حول “سوريا” خلال المؤتمر الصحفي المشترك بعد لقاء “سوتشي”.
واعتبرت الصحيفة أن “أردوغان” لا ينطق إلا باطلاً حين يتعلق الأمر بـ”سوريا”. دون أن يستطيع التغطية على أطماعه التوسعية العدوانية فيها. مضيفة أن أغرب ما قاله حتى الآن دعوته الحكومة السورية للتحرك وفق الحقائق على الأرض. وأنها إن لم تفعل فهي تعرقل مسار “التطبيع” والحل وأنها تفتقد المواقف الإيجابية.
وأشار المقال إلى أنه لا يوجد إلا حقيقة واحدة أن هذه الأرض سورية وأهلها سوريون. ولن يكون التركي إلا محتلاً معتدياً حتى ينسحب من كامل التراب السوري. الأمر الذي سيفعله سلماً أو قتالاً على حد تعبير الصحيفة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن “بوتين” أبلغ “أردوغان” بأن بلاده تنطلق من حقيقة أن مستقبل “سوريا” يجب أن يحدده السوريون دون إملاءات أو ضغوط خارجية.
وختمت الصحيفة بأن المواقف الإيجابية بالنسبة لـ”أردوغان” هي أن تتخلى الدولة السورية عن أرضها وأهلها. وتقبل التفاوض مع محتل يريد أن يفاوض ليشرعن احتلاله.
وكان “أردوغان” قد قال أمس إن الرئيس السوري “بشار الأسد” يتابع من بعيد الخطوات المتخذة ضمن الصيغة التركية الروسية الإيرانية السورية بما يخص عودة علاقات البلدين. مضيفاً أن بلاده فتحت أبوابها لهذا المسار ولكن لم تلقَ موقفاً إيجابياً من “دمشق”.
وفي ردّه على اشتراط “دمشق” انسحاب القوات التركية قبل الخوض بمحادثات استعادة العلاقة مع “أنقرة”. قال “أردوغان” أن من غير الوارد تغيير نهج “تركيا” الذي يعطي أولوية لأمنها حتى يتم القضاء على “العناصر الإرهابية” كما وصفها. وإزالة خطر النزوح السكاني وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
يذكر أن مسار استعادة العلاقات بين “سوريا” و”تركيا” لم يشهد أي تقدم في ظل تمسّك “دمشق” بشرط انسحاب القوات التركية مقابل إصرار “أنقرة” على رفض الانسحاب.