حرصاً على الأخوة المواطنين في جمهورية هونولولو الشقيقة، يُطلب إليكم الاحتياط والحذر من مغبة رفع الدعم عنكم. والانتباه جيداً إلى بعض التفاصيل التي ترونها بسيطة إلا أنها قد تؤدي في النهاية لخسارتكم الدعم الحكومي.
سناك سوري-وفاء محمد
“حبيبونا المواطن الموظف”، احذر ثم احذر ترك راتبك بالصراف لأكثر من يومين. لتثبت فقرك وأحقيتك بالدعم ينبغي عليك التواجد قبل نزول الراتب ومن ثم تلقفه تلقفّ المشتاق المحتاج. وكلما أسرعت كلما أثبت فقرك أكثر. بينما حين تتركه أكثر من يومين فإنك تعطي انطباعاً أنك لست بحاجته.
حذاري ثم حذاري من شركات التحويل والصرافة، وإذا صديقك “أب عبدو” المغترب “تحنن” عليك بشي حوالة السنة الماضية. بدك تنتبه “جدن كثيرن”، من أن تكرار وصول الحوالات إليك ربما يعطي انطباعاً بأنك تمتلك من يساعدك بشكل مستمر بالحوالات المالية وهذا من شأنه أن يؤدي لرفع الدعم عنك (والله أعلم).
“كمان يعني” ليس من المعقول أن تكون مواطن من فئة “منتوف”، وتستخدم تكاسي الأجرة لأكثر من 3 مرات شهرياً. حتى لو الجو حريق وشوب و”فطيس” امشي وكله يهون في سبيل “خمسين ليتر مازوت بالسنة، ربطة خبز باليوم، جرة غاز كل شهرين تلاتة، ورز وسكر مرتين بالسنة).
أيضاً “وبالمنطق يعني”، ليس من المعقول أن تدخن سجائر سعر الباكيت منها 3 آلاف ليرة وما فوق وتقول أنك بحاجة للدعم. لذا فإن تدخين أي نوع آخر فيما عدا الانواع المحلية سيعرضك لخطر فقدان الدعم (والله أعلم).
صديقي المواطن الصابر الصامد، حاول ما أمكن أن تُري الجهات المعنية في هونولولو مدى حاجتك وفقرك “وتعتيرك”. للدرجة التي تجعلك مضطراً لاستجداء “50 ليتر مازوت، كيلتين سكر وقدن رز، وخبز و3 لـ4 جرار غاز بالسنة”.
اقرأ أيضاً: ماذا سيخسر المستبعدون من الدعم سنوياً؟