هل يتمكن أهالي “عفرين” من العودة إلى منازلهم بعد أن استوطنت عوائل مسلحي “فيلق الرحمن” فيها؟
سناك سوري – متابعات
أكدت مصادر أهلية في مدينة “عفرين” أن السلطات التركية عينت المحامي “أحمد الأعرج” الذي ينحدر من منطقة “الباب” السورية التي يشرف عليها والي تركي كمحامً عام في “عفرين”، وسيباشر عمله بداية أيار القادم بالتحقيق في الجرائم المرتكبة خلال فترة العدوان التركي.
وأقدم عناصر “قوات درع الفرات” الذين يسطرون على المدينة بعد دعم غير محدود من الجيش التركي، بارتكاب العديد من الانتهاكات وسرقة ممتلكات الأهالي بشكل كامل رغم محاولة الحكومة التركية التظليل على هؤلاء، وادعائها محاسبة كل من سرق ونهب بعد أن اعتبرها “أردوغان” غنائم حرب.
إقرأ أيضاً: آثار “عفرين” السورية في متاحف تركيا
وقالت شبكة “روداو” الكردية التابعة لإقليم “كردستان العراق” متفائلة: «عندما يبدأ المحامي العام عمله فإن انتهاكات المجموعات المسلحة ضد الأهالي في “عفرين” ستقل، كذلك سيكون بإمكانهم تقديم الشكاوى ضد المسلحين الذين يقومون بهذه الانتهاكات».
وتعمل “تركيا” جاهدة على تحويل منطقة “عفرين” إلى منطقة آمنة لإقناع المعارضين الدوليين لسياستها أنها تعمل لصالح أمن وأمان الناس هناك، على الرغم من عملها على توطين عناصر “فيلق الرحمن” الخارجين من “الغوطة الشرقية” مع عوائلهم في “عفرين” بعد أن تم طرد أهلها من منازلهم.
ووفقاً للمصادر المحلية في المدينة، فإن صدور الإعلان التركي عن جعل “عفرين” منطقة آمنة خلال الشهر القادم، فإن الطريق سيكون مفتوحاً أمام حركة المرور واللاجئين. ولكن هل يستطيع هؤلاء العودة إلى بيوتهم المحتلة من قبل عناصر “درع الفرات”، وعوائل “فيلق الرحمن” والفصائل المعارضة الأخرى القادمة من الداخل السوري؟.
إقرأ أيضاً: رسمياً.. “درع الفرات” المدعومة تركياً توطن مقاتلي الفصائل في “عفرين”!