يبدو أن المساعدات التركية هي عبارة عن أخبار يأكلها المحتاجون على الشاشات وصفحات الفيسبوك
سناك سوري – متابعات
مضى 3 أيام على إعلان تركيا وصول شحنات من المساعدات إلى المعابر مع سوريا للتوجه إلى “عفرين” و”الغوطة الشرقية” وذلك عقب إعلان مجلس الأمن هدنة إنسانية لمدة 30 يوماً.
إلا أن هذه المساعدات لم تصل إلى “عفرين” حتى يومنا هذا، حتى أن دخولها “عفرين” غير وارد أصلاً، فكيف ستدخل هذه المساعدات والقصف والغارات مازالا مستمرين والمعارك على أشدها، وسط نفي تام من السلطات المحلية في “عفرين” وصول أي مساعدات.
في المقابل أيضاً لم يصل شيء إلى “الغوطة” (بشكل علني) حتى الآن وسط تساؤلات طرحت في لحظة الإعلان عن إرسال المساعدات عن كيفية وصولها إلى الغوطة إذا كانت دخلت عن طريق المعابر كما قيل، فهذه المعابر تصل إلى “إدلب وريف حلب” حيث تسيطر المعارضة لكن الطريق إلى “الغوطة” يمر بمناطق سيطرة الحكومة فكيف ستمر هذه الشاحنات عبر هذه المناطق.
اقرأ أيضاً: تركيا تستمر في عدوانها على عفرين رغم دخول القوات الشعبية
كما أن الإعلان التركي كان واضحاً بأنها ذهب إلى المعابر أي أنها لم تسلم إلى الأمم المتحدة، وبالتالي لا نستطيع القول إن هذه المساعدات باتت لدى الأمم، حتى أن الأمم المتحدة ذاتها لم تدخل أي مساعدات إلى “الغوطة الشرقية” منذ إعلان الهدنة حتى الآن.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد أعلنت أن 17 شاحنة تحمل كل واحدة منها 26 طناً من المواد الغذائية قد وصلت إلى المعابر الحدودية يوم السبت الماضي وهي في طريقها إلى عفرين والغوطة الشرقية، إلا أن أياً من هذه المساعدات لم يصل إلى وجهته (أدينا قاعدين وناطرين ومناكل أخبار عن المساعدات حتى إننا شبعنا أخبار).
اقرأ أيضاً: هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟