“إدلب” في خطر.. هل تتحول إلى “عفرين” ثانية؟
سناك سوري-متابعات
أعلن وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” أن “إدلب” تحت “الحماية التركية”، ولن تسمح بلاده بأي «تحرك عسكري تجاهها».
وأضاف في كلمة ألقاها أمام ملتقى الصحفيين العرب في “اسطنبول”: «”إدلب” بحمايتنا ونرفض “تهجير” أهلها بحجة الإرهاب ونختلف مع “إيران” بملفات كثيرة»، مؤكداً أن بلاده تعمل «استخباراتياً لحماية المدنيين وتحييد الارهابيين عن المدنيين».
وبحسب “أوغلو” فإن “تركيا” تريد منطقة “آمنة” في “إدلب” وأضاف: «شكلنا نقاط التفتيش»، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول الحقيقة الفعلية من إقامة “أنقرة” نقاط مراقبة وتفتيش في المدينة تحت ذريعة تفاهمات “أستانا”.موقع سناك سوري.
ويرى “أوغلو” أن مفاوضات “أستانا” لم تفشل، وهي تهدف إلى تعزيز مناطق خفض التصعيد، بحسب تعبيره.
وسبق أن أقامت “تركيا” الكثير من نقاط المراقبة في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة والكتائب الإسلامية، بينما يتخوف السوريون أن تصبح “إدلب” كما “عفرين” ومناطق كثيرة من ريف حلب الغربي خاضعة للسيطرة التركية، التي تمارس سياسة تتريك واضحة بحق أهالي المناطق التي تسيطر عليها في البلاد.
يذكر أن السوريين يجهلون ما يتم الاتفاق عليه في كواليس أستانا، والتي تتكشف تدريجياً على الأرض ويبدو أن من بينها أن تكون إدلب تحت النفوذ التركي خصوصاً بعد انتشار أكثر من 10 نقاط مراقبة تركية فيها وتصريحات المسؤولين الأتراك حولها في ظل صمت روسي وإيراني.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً: بعد “اللاذقية” نقطة مراقبة تركية على مشارف مدينة “حلب”