ترحيب جماهيري باعتذار محمود داهود.. واتحاد الكرة يلتزم الصمت
داهود ينفي الخلاف مع كوبر.. فهل يُستدعى مجدداً للمنتخب؟
لاقى اعتذار لاعب منتخب سوريا “محمود داهود” ترحيباً من متابعيه وتمنيات بعودته إلى صفوف نسور قاسيون وحلّ الإشكال الذي حال دون ارتدائه قميص المنتخب.
سناك سبورت-متابعات
وبعد الضجة التي أثارها انسحاب “داهود” من معسكر المنتخب في “السعودية” قبل ساعات من انطلاق مباراة “سوريا” مع “ميانمار”. فقد قرر اللاعب توجيه اعتذار للجمهور السوري عمّا حدث وأدى لمغادرته بعد أول انضمام له إلى صفوف المنتخب.
واعتذر “داهود” خلال منشوره عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك لعدم تمكنه من ارتداء قميص المنتخب معتبراً أن هناك عدة ظروف صعبة أدت إلى اتخاذه قرارات لا تتوافق مع رغبته وأمنياته في إسعادهم وفق حديثه.
ونفى لاعب “شتوتغارت” الألماني في منشوره حدوث أيّ خلاف بينه وبين الكادر الفني للمنتخب. مؤكداً أنه يكُن كل الاحترام والتقدير للمدرب “هكتور كوبر” معتبراً أن تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر يفتخر ويعتز به.
في المقابل رحبت غالبية تعليقات المتابعين بخطوة “داهود” الذين اعتبروا أنها بمثابة إعلان منه عن جاهزيته للعودة مجدداً إلى منتخب سوريا.
في حين كان “لأحمد” رأي آخر فعلّق بالقول «عدت البوست عدة مرات .. لا مبين ليش راح ولا ليش صار هيك ولا الاتحاد وضح ولا قال انو جاهز لتمثيل المنتخب بهالبوست ف عشو هالفرحة»
واستبق نائب رئيس اتحاد الكرة “عبد الرحمن الخطيب” منشور “داهود” بساعات عندما نشر عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك منشوراً كتب فيه «الاعتذار من شيم الكبار ، وخُلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار» دون ذكر تفاصيل.
أما اتحاد الكرة الذي وعد حين أعلن عن مغادرة “داهود” أنه سيضع الجمهور السوري بتفاصيل ما حصل. فلم يخرج بأي بيان أو توضيح منذ ذلك الحين وترك الملف غامضاً ليفتح الباب أمام الشائعات والتكهنات وحتى المعلومات المفبركة عبر صفحات وسائل التواصل بغياب المعلومات الرسمية.
وتنتظر الجماهير السورية تحديد موقف اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب من اعتذار “داهود” وإمكانية استدعائه مجدداً لا سيما في المواجهتين المقبلتين الحاسمتين أمام “كوريا الشمالية” و”اليابان” في حزيران القادم.