“ترامب” يشعل خلافاً قطرياً سعودياً جديداً حول “سوريا”
كيف ردت “قطر” على مطالب وزير الخارجية السعودي بإرسال قواتها إلى “سوريا”؟!
سناك سوري-متابعات
يبدو أن “فخامة” الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كما يطيب لوزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” أن يصفه، قد نجح مجدداً في إشعال خلاف قطري سعودي، عقب تصريحاته التي طالب بها الدول الثرية في الشرق الاوسط أن تدفع ثمن حماية “واشنطن” لها، من حيث تمويل وإرسال قوات عربية إلى “سوريا”.
حيث ردّ وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، على تصريحات نظيره السعودي بالقول إن «الأزمة السورية تعد مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي»، وكان “الجبير” قد قال إن على “قطر” أن تدفع ثمن حمايتها من قبل القاعدة الأميركية الموجودة على أراضيها، وذلك بإرسال قواتها إلى “سوريا” نزولاً عند رغبة “ترامب”.
اقرأ أيضاً: “السعودية” ترمي عبء فاتورة بقاء “أميركا” في “سوريا” على “قطر”
“آل ثاني” الذي يبدو أنه ينتهج سياسة تويترية كالرئيس الأميركي قال في تغريدة له: «باتت الكارثة الإنسانية الأسوأ التي يشهدها العالم، هي مسؤوليتنا الجماعية كمجتمع دولي أن نعمل من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإيجاد حل سياسي هناك».
وبينما يجلس “ترامب” مزهواً بإنجازاته والأموال التي حصل عليها من جيوب السعوديين والقطريين، يتابع الأخيران سجالاتهما التي مهما طالت ستنتهي بالاستجابة لرغبة “واشنطن”، وهذا أمر لن تسكت عليه الحكومة السورية وحلفائها ماقد ينذر بتصعيد جديد على الأراضي السورية.