الرئيس الأميركي غرد فجر اليوم معلناً وقوع حدث هام… ووسائل إعلام أميركية تعلن مقتل زعيم داعش
سناك سوري-متابعات
قالت وسائل إعلام أميركية إن زعيم “داعش” “أبو بكر البغدادي” قُتل في محافظة “إدلب” شمال “سوريا”، بعد أن استهدفته غارة جوية أميركية.
مسؤول بارز في البنتاغون” أكد صحة التسريبات، وقال في تصريحات نقلتها مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن “البغدادي” كان هدفاً لعملية عسكرية سرية في “إدلب”.
المرصد السوري المعارض قدم رواية مختلفة، وقال إن “البغدادي” فجر نفسه بحزام ناسف، بعد أن حاولت قوة أميركية اعتقاله حياً، وأضاف أن «8 طائرات مروحية أقلعت من شمال شرق حلب في الساعة 12 و30 دقيقة عند منتصف الليل الماضي، رافقتها طائرة حربية شنت غارة على مخبأ البغدادي، واشتبكت مع عناصر متحصنة في منزل قرب منطقة غرب قرية باريشا في إدلب».
9 أشخاص قتلوا مع “البغدادي” وفق المرصد، وهم إلى جانب زعيم “داعش” زوجته وعدد من الأطفال.
البيت الأبيض أعلن بالتوازي مع انتشار خبر مقتل “البغدادي” أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” سيلقي بياناً هاماً اليوم الأحد حول واقعة قتل زعيم “داعش”.
وسائل إعلام مقربة من المعارضة السورية قالت إن مروحيات حربية نفذت بالفعل إنزال جوي في “إدلب” استهدف “البغدادي”، وأضافت نقلاً عن شهود عيان أن المروحيات التي لم يعرف إن كانت تابعة للتحالف الدولي أو “تركيا”، دخلت من الأراضي التركية من جهة “أعزاز” بريف “حلب” الشمالي وتابعت تحليقها حتى وصلت إلى قرية “باريشا” بريف المحافظة.
اقرأ أيضاً: “البغدادي” في إطلالة ثالثة يتحدث عن “ملحمة الاستنزاف”… ويرتدي ذات اللباس
وسبق أن تم تداول الكثير من الأخبار عن اغتيال “البغدادي” وحتى رحيله عن “سوريا”، لذا فإن موضوع مقتله هذه المرة يبقى يشوبه الكثير من الشكوك، رغم أن الأوضاع الراهنة سواء من ناحية الانسحاب الأميركي الجزئي من “سوريا”، أو دخول العدوان التركي الأراضي السورية تشير إلى إمكانية أن يكون قد تم اغتياله حقاً.
اغتيال “البغدادي” في هذا الوقت بالذات حيث يتم الحديث عن التسوية السورية من خلال اللجنة الدستورية التي تنطلق أعمالها خلال أيام، من شأنه أن يفتح باب السؤال حول زعيم “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني” وما إن كان سيلقى مصيراً مشابهاً لزميله الجهادي “البغدادي”.
اقرأ أيضاً: “البغدادي” ميت سريرياً و”داعش” يشهد خلافات كبيرة!