أخر الأخبارإقرأ أيضا

“تدمر”.. أزمة الخدمات تعيق عودة الأهالي وتزيد من سوء الواقع المعيشي

الفلاحون يطالبون بدعمهم… والمعنيون سنعمل قريباً… انشالله مايطولوا

سناك سوري – متابعات

على الرغم من مرور أكثر من عامين  على عودة مدينة “تدمر” إلى سيطرة الحكومة السورية مازال الأهالي يطالبون الإسراع بتأمين مقومات الحياة الأساسية لتسهيل عودتهم إليها.

المطالبات جاءت خلال المؤتمر السنوي لرابطة الفلاحين الذي عُقد بموقع “أبي الفوارس” حيث شملت المطالب أيضاً ضرورة تقديم اللازم لأهالي البيارات الغربية والعمل على إنعاش زراعة القمح وإعادة سقاية أشجار النخيل التي لم ترو منذ أربع سنوات، إضافة إلى نزع الألغام وإعادة تأهيل مستودع الأعلاف وإعادة تأهيل الآبار التي تروي البساتين، إضافة إلى إقامة مشاريع صغيرة في قرية “جب الصدى” وغيرها من القرى، وإقامة معامل لتصنيع مشتقات الثروة الحيوانية، وإيجاد حل لمشكلة الإحصاء الحيواني وتأمين أطباء بيطريين وأدوية لتقديم العلاج اللازم للثروة الحيوانية.

البنى التحتية اللازمة لاستمرار تخديم الفلاحين مازالت غائبة أيضاً عن المدينة الموعودة بخدمات الحكومة حيث طالب الفلاحون أيضاً بتأمين المياه والكهرباء والخدمات الصحية.

مدير المصرف في المدينة الذي لم تذكر صحيفة العروبة المحلية اسمه ذكر أن المصرف سيقوم بتمويل قروض لتأهيل الآبار وهي قروض متوسطة الأجل لمدة خمس سنوات، كما سيتم تقديم قرض من أجل إنشاء منشأة تصنيع ألبان وأجبان لمدة عشر سنوات سيقدم المصرف 50% من قيمة المعدات والآلات وبعد التجهيز يمنح قرضاً قيمته 7 ملايين ل.س للإقلاع بالعمل وبعد تسديد قيمة القرض يمنح قرضاً آخر بقيمة 7 ملايين للاستمرار بالعمل.

يذكر أن عودة سكان المدينة التاريخية إلى منازلهم التي هجروها بسبب الحرب شكلت نقطة استغراب كبيرة ففي حين مايزال الغالبية من أهالي المنطقة خارجها تقول وسائل إعلام حكومية إن الأهالي عادوا إلى “تدمر”.

اقرأ أيضاً: بعد أشهر على عودتهم إعلامياً أهالي تدمر مازالوا خارج مدينتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى